‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسات طبيه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسات طبيه. إظهار كافة الرسائل

السبت، أكتوبر 01، 2016

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ( ب17)


السرطان من أكثر المشكلات الصحية انتشارا فهو يصيب كبار السن والشباب والأطفال على حد سواء
 هل تعرفون أن هناك حظر حتى الآن على ترجمة كتاب "عالم بلا سرطانWorld without Cancer " إلى العديد من اللغات العالمية؟
 دعونا نتذكر سويا ما حدث في الماضي، حينما لقى عدد كبير من البحارة حتفهم بسبب إصابتهم بــــــ"الإسقربوط" الذي انتشر وأودى بحياة الكثيرين في هذا الوقت، بينما استغله الآخرون لتحقيق دخلا وفيرا، حتى تم اكتشاف الحقيقة وهي أن الإسقربوط ما هو إلا نقص في فيتامين (ج) أي أنه ليس مرضا اوعلة
 ومن نفس المنظور، نجد أن السرطان ليس مرضا! إنما هو صناعة أنشأتها الدول الاستعمارية وأعداء البشرية وحولوها إلى تجارة تدر عليهم المليارات والتي شهدت ازدهارا كبيرا بعد الحرب العالمية الثانية
 وبغض النظر عما يحتاجه هؤلاء الأعداء من تحقيق الكسب غير القانوني، فإننا نرى أن محاربة السرطان لا تحتاج إلى كل هذه التأجيلات والتفاصيل والنفقات الباهظة خاصة أن علاج السرطان قد تم التوصل إليه منذ وقت طويل
 ويمكن تجنب الإصابة بالسرطان وعلاجه ببساطة من خلال اتباع الاستراتيجيات التالية
 يجب على المصابين بالسرطان أن يعرفوا أولا ما هو السرطان، لا داعي للخوف! فكل ما عليكم هو أن تتعرفوا على حالتكم ليس أكثر
 هل يوجد أي شخص الآن يموت بسبب مرض اسمه "الإسقربوط"؟ لا . لأنه قابل للشفاء
 وبما أن السرطان هو عبارة عن نقص في فيتامين (ب17)، فإن تناول مقدار يتراوح ما بين 15 و20 حبة من نواة / لب الخوخ (نواة الفاكهة) يوميا يعتبر كافيا
 ويعتبر تناول أشطاء القمح (براعم القمح) علاج معجزة ومضاد للسرطان فهو مصدر غني بالأكسجين السائل ويحتوي على أقوى مضاد للسرطان يسمى "لايترايل" وهو موجود أيضا في بذور التفاح وهو الشكل المستخلص لفيتامين (ب 17)/(أميجدالين)
وقد بدأت الهيئة المسئولة عن صناعة الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق القانون الذي يمنع إنتاج مركب "لايترايل" الذي يتم تصنيعه في المكسيك وتهريبه إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية
 وقد ذكر د/ هارولد دبليو مانر، في كتاب بعنوان "نهاية السرطانDeath of Cancer " أن نسبة نجاح علاج السرطان بمركب "لايترايل" مرتفعة تتجاوز نسبة 90%
مصادر الأميجدالين فيتامين ب17
تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ( ب17) ما يلي
 نواة أو حبوب (بذور) الفاكهة. حيث تحتوي على أعلى كمية من فيتامين (ب17) في شكله الطبيعي. وتشمل نواة فاكهة التفاح والمشمش والخوخ والكمثرى والبرقوق (البرقوق المجفف
 البقوليات والذرة (الحبوب)، وتشمل الفول وبراعم العدس (شطء العدس) والفاصوليا والحمص
 البذور: اللوز المر (أغني مصدر لفيتامين (ب17) في شكله الطبيعي) واللوز الهندي
 التوت: كافة أنواع التوت تقريبا مثل التوت الأسود والتوت الأزرق والراسبيري والفراولة
الحبوب (البذور): السمسم وبذر الكتان (حبوب الكتان)
جريش الشوفان والشعير والأرز البني وجريش القمح الأسود وبذر الكتان والدخن والجودار.
ويوجد أيضا هذا الفيتامين في الحبوب ونواة فاكهة الخوخ والخميرة بيرة والأرز الخام (الأرز غير المقشور) واليقطين الحلو
قائمة بالأطعمة المضادة للسرطان
 الخوخ (النواة/ البذور)
 بذور بعض الفاكهة الأخرى مثل التفاح والكرز والخوخ والبرقوق المجفف والبرقوق والكمثرى.
 الفاصوليا
 الفول
 عشبة القمح
 اللوز
 الراسبيري
 البيلسان
 الفراولة
 التوت الأسود
 التوت الأزرق
 القمح الأسود
 الذرة البيضاء
 الشعير
 الدخن
 الكاجو
 مكسرات مكاداميا.
 براعم الفول.
وجميعها مصادر غنية بفيتامين (ب17) سهل الامتصاص.
ويرى ميسوس راجايي أن تناول وابتلاع سائل غسيل الأطباق (المستخدم في المطابخ) وسائل غسيل الأيدي (المستخدم في دورات المياه) يعد العامل الرئيسي المسبب للسرطان لذا يجب حظر استخدامها
 وبالطبع، سيكون ردكم "أننا لا نتناول هذه السوائل
 بالطبع، أنتم لا تتناولونها ولكنكم تغسلون أيديكم يوميا بسائل غسيل الأيدي وتغسلون أطباقكم بسائل غسيل الأطباق
 لدى قيامكم بغسيل الأطباق، تمتص الأطباق كمية من السائل ولا تزول بغسيلها بالماء الجاري. وعند الطهي أو تناول الطعام يظل الصابون في الطبق أو يلتصق بالطعام الساخن وبهذه الكيفية نكون تناولنا سائل غسيل الأطباق مع طعامنا. حتى إذا غسلنا الأطباق بالماء لمئات المرات لا فائدة من ذلك
 ولكن الحل بسيط للغاية وهو إضافة الخل على سطح سائل غسيل الأطباق وسائل غسيل اليدين
 تجنبوا تناول المواد والعوامل المسببة لسرطان الدم وإنقاذ عائلاتكم من هذا الخطر
 ويتم ذلك بالتوقف عن غسل الخضروات حتى ولو بقدر ضئيل من سائل غسيل الأطباق لأن المواد الكيميائية في هذا السائل تخترق أنسجة الخضروات ولن تزول بغسلها بالماء – بغض النظر عن عدد مرات غسلها بالماء الجاري. ويمكنكم بدلا من ذلك، نقع الفاكهة والخضروات في الماء المضاف إليه الملح ثم شطفها بالماء الجاري، كما يمكنكم إضافة الخل إليها لتظل طازجة
 

الأربعاء، سبتمبر 14، 2016

كيفية استخدام الأدوات التفاعلية المتنقلة للحد من قلق الطفل عند فصله عن الوالدين في غرفة العمليات

 تمت الدراسة على 115 طفلا، تم تقسيمهم بشكل عشوائي الى مجموعتين. المجموعة الأولى تتكون من 55 طفلا تم إعطاؤهم مادة مهدئة وهى الميدازولام. قام الفريق الطبي بمقارنة تصرفاتهم بأطفال المجموعة الثانية التي تتكون من 60 طفلاً تم إلهاؤهم بإعطائهم لأجهزة الآي باد مزودة بتطبيقات وألعاب تتناسب مع فئاتهم العمرية. تراوحت أعمار الأطفال بين أربع وعشر سنوات.
تم تقيم مستوى القلق لدى أطفال الفئتين لدى وصولهم إلى المستشفى، وعند انفصالهم عن والديهم، وعند اعطائهم مادة التخدير في غرفة العمليات، وفي وحدة الرعاية بعد التخدير. وتم قياس مستوى قلق الآباء والأمهات في نفس الوقت وفي جميع المراحل ما عدا لحظة إعطاء المخدر داخل غرفة العمليات. كما تم قياس الرضا عن نوعية التخدير لدى أباء الأطفال والممرضات اللاتي اعتنين بأطفال المجموعتين؛ مجموعة المسكنات ومجموعة الآي باد. لم يكن هناك فرق في مستويات القلق لدى والدي واطفال المجموعتين. بينما كان مستوى الرضاء عن التخدير أعلى لدى آباء وأمهات وممرضات مجموعة الآى باد. ويقول الدكتور تشاسارد "إن دراستنا أظهرت أن قلق ما قبل التخدير لدى الطفل ووالديه قد تم التحكم به وخفضه بشكل متساوٍ عند استخدام الآي باد أو الميدازولام". "ومع ذلك، كان مستوى الرضا عن التخدير أعلى لدى آباء وأمهات وممرضات مجموعة الآى باد أو غيرها من الأجهزة اللوحية والتى هى أدوات غير دوائية.

الجمعة، يناير 10، 2014

الواى فاى و القدره على الإنجاب

دراسة حديثة حذرت من مغبة استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمرتبطة لاسلكياً «الواي - فاي» بشبكة الانترنت والتي أصبحت لا غنى عنها في حياتنا اليومية. حيث اتضح احتمال وجود علاقة بينها وبين تأخر الحمل هذا الاستخدام يُعرض الإنسان للترددات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة والتي يمتصها الجسم بدوره وخاصة المنطقة التناسلية لقربها من جهاز الكمبيوتر بحكم وضعه على الركبتين فيعرضها للترددات الكهرومغناطيسية العالية بالإضافة إلى انبعاث الحرارة التي على المدى الطويل تبطئ وظيفة الإنجاب عند الذكور، ويُعزى انخفاض الخصوبة إلى التعرض المباشر وغير المباشر لعوامل بيئية مثل الترددات العالية للموجات الكهرومغناطيسية
ولا يحتاج للخوف من قبل مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمرتبطة لاسلكياً «الواي - فاي»، ولكن الإسراف وعدم الاستخدام بالشكل الصحيح يجعلنا نحتاج لتوعية مستخدمي هذه الأجهزة من باب الوقاية خير من العلاج، ومثل تلك الدراسات تحتاج لمتابعة وإعادة إجرائها حسب طبيعة وبيئة كل مجتمع مع الأخذ بالاعتبار الفوارق في كل شيء، وأطفالنا بحاجة لمعرفة ما قد يصابون به لا قدّر لله إذا أسرفوا في التعامل مع بعض الأجهزة الالكترونية، لذا فنحن من خلال مثل تلك النتائج المنشورة في بعض الدول نستفيد من نتائجها .

الجمعة، مايو 31، 2013

زيت السمك للوقاية من السكري


كشفت دراسة أميركية جديدة أن مكملات زيت السمك يمكن أن تساعد في خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وذلك من خلال دور قد تلعبه في رفع مستوى هرمون يقلل مخاطر الإصابة بالسكري.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة "هارفارد" حيث وجدوا أن متممات زيت السمك التي تعرف بالأحماض الدهنية " أوميغا 3" تزيد من مستوى الهرمون "أديبونستين" المرتبط بحساسية الإنسولين. ويلعب هذا الهرمون دورا مفيدا بالعمليات التي تؤثر على ضبط السكر في الدم .
في النوع الثاني من السكري تفقد خلايا الجسم حساسيتها لهرمون الإنسولين المسؤول عن إدخال الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، مما يؤدي لتراكمه وارتفاعه في الدم، وهذا يؤدي لحدوث مضاعفات صحية خطيرة تشمل موت الأعصاب وأمراض القلب والشرايين والعمى.

الخميس، يوليو 26، 2012

لماذا يزيد وزنك فى رمصان ؟

يشكو الكثير من المراجعين من زيادة أوزانهم خلال شهر رمضان. ففي حين انه يفترض ان الصيام يقلل الوزن.ويحسن الصحة، نجد أن ما يحدث هو عكس ذلك. وقد أجرينا أكثر من بحث سابق خلال شهر رمضان ولاحظنا أن أوزان بعض المشاركين في البحوث تزداد خلال شهر رمضان. وقد تبدو هذه الظاهرة غريبة نوعًا ما لمن لم يعش في مجتمعنا. أما الذي يعيش في المجتمع، فإن لديه وبدون شك بعض التفسيرات. ونحن نعزو هذه الظاهرة لعدة أسباب بعضها واضح للقراء مثل زيادة السعرات الحرارية المتناولة في رمضان. ففي شهر الصيام تتغير نوعية الأكل التي يتناولها أكثر الصائمين، حيث يفضل المجتمع المأكولات الدهنية والحلويات (الغنية بالسعرات الحرارية) لسبب غير واضح. كما أن زيادة أكل هذه النوعية من الطعام في الليل (الوقت الذي لم تعتد المعدة على الأكل فيه) يسبب اضطرابات الهضم، وقد يؤدي إلى السهر. كما أن تناول المنبهات بشكل مفرط خلال ليالي رمضان يعتبر سببا آخر ومهماً للسهر. والسهر هو السبب الثاني لزيادة الوزن، والذي لا يدرك أهميته الكثير من الناس. فقد أظهرت الأبحاث أن النقص الحاد في النوم يؤثر في عملية الأيض في الجسم ويسبب زيادة الوزن.
حيث أظهرت العديد من الدراسات وجود ارتباط وعلاقة بين السمنة وقلة عدد ساعات النوم. وأظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة حوليات الطب الباطني وجود ارتباط بين نقص النوم وزيادة الوزن. وحديثًا كذلك أظهرت الدراسات وجود علاقة بين النوم واثنين من أهم الهرمونات التي تتحكم في الشهية والأكل. وهذان الهرمونان هما ليبتين (Leptin) وقريلين (Ghrelin). فزيادة الهرمون الأول يؤدي إلى نقص الشهية، وزيادة الهرمون الثاني يؤدي إلى الجوع أو زيادة الشهية والأكل. ونقص النوم يؤدي إلى نقص هرمون الليبتين الذي يسبب الشبع وزيادة هرمون القريلين الذي يسبب الجوع. أي أن نقص النوم قد يؤدي فسيولوجيا إلى زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية. وأظهرت نتائج بحث ميداني على طلاب الثانوية في إحدى الولايات الأمريكية ونشر في مجلة النوم والتنفس وجود علاقة قوية بين الإكثار من شرب القهوة ونقص عدد ساعات النوم من جهة وزيادة الوزن من جهة أخرى. فقد وجد الباحثون أن احتمال السمنة عند الطلاب الذين ينامون أقل من خمس ساعات يوميًا كان 8.5 أضعاف احتمال زيادة الوزن عند الطلاب الذين ناموا أكثر من 8 ساعات. في حين كانت الاحتمالات الأخرى 2.8 ضعف للذين ينامون 5 إلى 7 ساعات و1.3 للذين ينامون 7 إلى8 ساعات. وقد تكون هناك أسباب أخرى تربط نقص النوم بزيادة الوزن منها على سبيل المثال أن الذين يسهرون خلال ليالي رمضان في العادة يسهرون لمشاهدة التلفزيون أو زيارة الأقارب أو قضاء بعض الوقت في المقاهي، وهذا النوع من النشاط يصاحَب عادة بالأكل، وعادة الأكل غير الصحي المحتوي على سعرات حرارية عالية، أي أنه يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن.
سبب ثالث، هو نقص الجهد المبذول خلال رمضان. فقد وجدنا في بحث سابق نشر عام 2010 وبحث آخر أجريناه حديثا لم ينشر بعد، قمنا خلالهما بقياس الجهد المبذول خلال شهري شعبان ورمضان بطريقة موضوعية بواسطة جهاز محمول ، أظهر البحثان أن ممارسة الرياضة تقل بشكل حاد في رمضان ويميل الناس للخمول والكسل، وهذا سبب آخر لزيادة الوزن.

الاثنين، يوليو 16، 2012

ريجيم اللوز المحمص

توصلت دراسة طبية حديثة إلى احتواء اللوز على سعرات حرارية أقل بنسبة 20% عما كان معتقدا. وقد استخدم الباحثون بوزارة الزراعة الأمريكية قياسات جديدة لقياس معدلات السعرات الحرارية الموجودة فى اللوز، لتحديد بصورة دقيقة نسبة السعرات الحرارية والطاقة التى يمنحها اللوز إلى عشاقه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مركز للأبحاث بوزارة الزراعة الأمريكية إلى أن كل 28 جراما من اللوز تحتوى على 129 سعرا حراريا، فى مقابل ما كان معتقدا وهو 160 سعرا حراريا، والمعتمد حاليا فى الهيئات الغذائية المعنية بتسجيل السعرات الحرارية الموجودة فى العناصر الغذائية المختلفة.



الخميس، مارس 29، 2012

الحساسيه و ذرات التراب

خلال العواصف الترابية يتشبع الهواء بذرات الغبار التي تتعرض لها جميع الكائنات بصورة مباشرة سواء عن طريق الاستنشاق أو التلامس المباشر. وعلى الرغم من ازدياد وتكرار حدوث العواصف الترابية على مستوى العالم إلا أن هذا الموضوع لم يدرس علميًا وبشكل كبير في السابق، ولكن في السنوات الأخيرة ظهر عدد من الأبحاث التي تناولت هذا الجانب وذلك بسبب زيادة العواصف الترابية في العالم كله بسبب التصحر والجفاف لدرجة أن العواصف الترابية من الصحراء الكبرى تعبر المحيط الأطلسي وتصل إلى السواحل الشرقية الأمريكية. وتنتج أعراض الجهاز التنفسي عند استنشاق ذرات الغبار، وهذا يعتمد كثيرًا على حجم الذرات المستنشقة؛ حيث إن الذرات الأصغر يكون تأثيرها أكبر في الجهاز التنفسي لأنها يمكن أن تتخطى أجهزة الفرز والتصفية الطبيعية في الجهاز التنفسي في الأنف وتصل إلى عمق الجهاز التنفسي والقصبات الهوائية الداخلية والحويصلات. وتقسم ذرات الهواء حسب حجمها وتقاس بالميكرون والميكرون يعادل 1/مليون من المتر.
تأثير حجم ذرة الغبار:
حجم ذرة الغبار له علاقة قوية بالتأثيرات الصحية التي تنتج عن الغبار. وقد اهتمت أكثر الأبحاث بالجزيئات التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرون (2.5 PM)، لأن الهواء يمكن أن يحملها لمسافات بعيدة جدًا تصل لآلاف الكيلومترات، كما أن احتمال وصولها إلى الرئة في حال الاستنشاق يكون أكثر من الجزيئات الكبيرة التي تعلق في العادة في الجهاز التنفسي العلوي. ويزداد تركيز الجزيئات الصغيرة (2.5PM) خلال عواصف الغبار بنسبة قد تصل إلى 200 في المئة. وحتى يتخيل القارئ المقاسات التي نتحدث عنها فإني أود ذكر مثال هنا وهو أن محيط شعرة الإنسان يقدر بنحو 50 ميكرون. وفي بحث حديث أجري على فئران التجارب ونشر في مجلة (Food Chem Toxicol) وُجد أن ذرات الغبار الصغيرة (2.5PM) تسبب عطباً وتلفاً في الحمض النووي للخلايا البلعمية (نوع من خلايا الدم البيضاء) في الحويصلات الهوائية
التأثيرات الصحية للغبار:
الأبحاث الحديثة أظهرت أن الغبار ليس فقط مزعجًا للإنسان ولكنه قد يكون مصدرًا كبيرًا للآثار الصحية السيئة، والمجال لا يزال مفتوحًا للكثير من الأبحاث.
التأثير على الجهاز التنفسي:
يدرك الجميع أن الكثير من مرضى الجهاز التنفسي تزداد الأعراض لديهم خلال العواصف الترابية. كما أن بعض الأصحاء يعانون من ضيف التنفس خلال هذه العواصف. أضف إلى ما سبق أن ذرات الغبار وما تحمله من مواد عضوية وغير عضوية بتركيز عالٍ تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مما قد يزيد من أعراض التنفس لدى المرضى المصابين بأمراض الصدر المزمنة، كما أن الأعراض قد تظهر عند الأصحاء، وتظهر أعراض التحسس حسب الأبحاث المنشورة مباشرة أو بعد يومين من التعرض للغبار. ونلاحظ عند حدوث العواصف الترابية زيادة أعراض الحساسية لدى مرضى الحساسية المزمنين "الربو" كما أن بعض الأشخاص يصابون بحساسية موسمية تحدث في وقت العواصف الترابية من كل عام. أما بالنسبة إلى تأثير المطر بعد العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقد تبين أنه قد يسبب ازدياد حالات الربو بصورة كبيرة. فهناك تغيرات جوية وتغيرات في مستوى حبوب اللقاح في الجو وتغيرات في مستوى ملوثات الجو. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن ذرات الغبار تستطيع نقل أنواع خطيرة من البكتيريا أكثر من 40 في المئة منها يتم نقله بواسطة ذرات الغبار الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى داخل رئة الإنسان عند استنشاقها. ونظريًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان بالالتهابات الرئوية الحادة، ولكن لا بد من توثيق هذه العلاقة بإجراء أبحاث أكثر لدراسة العلاقة بين الالتهابات الرئوية والعواصف الرملية. كما أظهرت الأبحاث التي أجريت في الصين وتايوان أن زيارة غرف الإسعاف والمستشفيات بسبب أمراض الرئة والأنف تزداد خلال العواصف الترابية. وأظهر بحث حديث أجري في هونغ كونغ نشر هذا العام (يناير 2012) في مجلة التنفس (Respirology) أنه حتى ذرات الغبار الكبيرة نسبياً (PM10) تؤثر على التنفس حيث زادت زيارة الإسعاف من قبل المرضى المصابين بأمراض الصدر الانسدادية المزمنة خلال العواصف الترابية. لذلك ننصح المرضى المصابين بالحساسية خلال العواصف الرملية بتجنب البقاء في الأماكن المفتوحة المعرضة للأغبرة، والانتظام على علاج الحساسية الموصوف لهم من الطبيب، والتواصل مع الطبيب خلال هذه الفترة لتعديل جرعة العلاج إذا تطلب الأمر.
حجم ذرة الغبار له علاقة قوية بالتأثيرات الصحية
آثار الغبار الصحية الأخرى:
يمكن أن تؤثر ذرات الغبار على أعضاء أخرى في الجسم غير الرئتين. فقد حددت منظمة الصحة العالمية أن العواصف الترابية التي حدثت في مناطق الصحراء في إفريقيا عام 1996 تسببت في انتشار وبائي لالتهاب السحايا أصاب 250 ألف شخص بالمرض ونتج عنه وفاة 25 ألف شخص. وسبب انتشار المرض المعدي هو حمل ذرات الغبار للبكتيريا المسببة لالتهاب السحايا لمسافات طويلة، وحين يستنشق الإنسان هذه البكتيريا بكميات كافية فإن احتمالية إصابته بالمرض تزداد. فقد استطاع الباحثون عزل البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا من ذرات الغبار. الأخطر، أن ذرات الغبار الصغيرة (2.5PM) والتي يمكن أن ينقلها الهواء لآلاف الكيلومترات تستطيع حمل البكتيريا إلى مسافات بعيدة جدًا.
كما أظهرت الأبحاث أن ذرات الغبار تستطيع حمل بقايا الخلايا والفطريات كذلك. وقد تؤثر على القلب وتسبب التهاب العينين الرمدي وهذا أمر يلاحظ بكثرة بعد العواصف الترابية حيث تزداد حساسية والتهاب العينين. كما أظهرت النتائج الأولية لأبحاث أخرى أن تعريض خلايا الرئة والقلب والكبد لجزيئات الغبار الصغيرة (2.5PM) بتركيز عالٍ قد يزيد من أكسدة الخلايا. ونقص وظائفها. وأظهر بحث حديث نشر الشهر الماضي (فبراير 2012) في مجلة (Circulation Journal) وأجري في هونغ كونغ زيادة في الحالات المنومة بسبب نقص تورية القلب خلال العواصف الترابية.
مما سبق يمكن لنا أن نخلص إلى أن العواصف الرملية والغبار الشديد قد يسببان آثاراً صحية سيئة في أكثر من جهاز في الجسم، لذلك وجب الحذر خلال العواصف والتقليل من التعرض لذرات الغبار بقدر الإمكان.

الشخير و أمراض القلب

مرض توقف التنفس أثناء النوم والذي من علاماته الشخير يؤثر على القلب والجهاز الدوري. دراسة حديثة نشرت هذا الشهر في مجلة الرابطة الأمريكية للقلب (Circulation) قام بها باحثون من بريطانيا على مرضى مصابين بتوقف التنفس أثناء النوم تراوحت حالاتهم من متوسطة إلى شديدة. أظهرت الدراسة أن توقف التنفس اثناء النوم يسبب تغيرات في القلب تشبه التغيرات التي تسببها زيادة ضغط الدم مثل زيادة حجم القلب وزيادة سمك جدار القلب وضعف ضخ القلب للدم واحتشاء عضلة القلب. استخدام جهاز التنفس المساعد (جهاز السيباب) أثناء النوم لمدة ستة أشهر أعاد وظائف القلب إلى وضع شبه طبيعي. من الضروري أن يدرك المرضى، أن مرض توقف التنفس أثناء النوم ليس مرضاً بسيطاً وإنما له مضاعفات خطيرة تؤثر على أعضاء مهمة إذا تم إهمال العلاج. لذلك أصبح استخدام المصابين بتوقف التنفس أثناء النوم جهاز التنفس المساعد أثناء النوم بصورة منتظمة أمراً ضرورياً، ليس للحصول على نوم جيد فقط وإنما لحماية القلب والجهاز الدوري.




الأربعاء، مارس 21، 2012

أخطار المياه الغازيه

من المعروف علميا ان تناول المياه الغازية المحلاة  يزيد من احتمالية حدوث السمنة و مرض السكري... ولكن نشرت المجلة الامريكية الدورية لأمراض الاوعية الدموية بتاريخ 12 مارس 2012 دراسة من جامعة هارفارد مفادها ان تناول المياه الغازية المحلاة حتى ولو كان بمتوسط كميات قليلة (أي تقريبا حوالي ثلث العلبة الواحدة يوميا أي مايساوي 127مل يوميا) حيث ان  (متوسط الاستهلاك اليومي للفرد الامريكي حوالي 355مليلتر يوميا = علبة واحدة يوميا) قد يزيد من نسبة حدوث امراض شرايين القلب بنسبة 20% مقارنة بالذين لايتناولونها نهائيا . وقد اجريت الدراسة على حوالي ثلاثة واربعين الف رجل تتراوح اعمارهم بين الاربعين والخمسة وسبعين سنة وتمت متابعتهم لمدة اثنتين وعشرين سنة ابتداء من 1986م وقد بقي هذا الارتباط الأحصائي حتى بعد التحكم بالعوامل الأخرى المسببه لأمراض القلب . كذلك أوضحت الدراسه ان تناول المياه الغازية المحلاة يزيد من نسبة الدهون الثلاثية ويقلل من نسبة الكلسترول النافع (عالي الكثافة) ويزيد من علامات الالتهاب في الجسم CRP

الأحد، أغسطس 21، 2011

الصوم و الدهون

أكدت دراسة علمية حديثة أن الصوم يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والسكري، كما ألمحت نتائجها إلى أنه قد يساعد الجسم على استهلاك الدهون. وأظهرت الدراسة، التي نفذها فريق بحث من معهد القلب بمركز "إنترماونتن" الصحي في ولاية يوتاه الأميركية، أن الصوم لا يخفض من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية فحسب، بل ويعمل على تغيير مستويات الكوليسترول في الدم.
وكان فريق بحث من المركز نفسه قد كشف في دراسة أجراها عام 2007 عن وجود ارتباط بين الصوم من جهة، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية من جهة أخرى.
فيما أظهرت الدراسة الأخيرة أن الصوم يقلل من عوامل خطورة أخرى مرتبطة بهذا النوع من الأمراض وهي زيادة الوزن، ومستوى الجلوكوز في الدم ومستوى السكريات الثلاثية.واستعرض الباحثون نتائج الدراسة في اللقاءات العلمية السنوية للكلية الأميركية لأمراض القلب، الذي انعقد في مدينة نيوأورليانز في الربيع الماضي.
وتضمنت الدراسة الأخيرة تجربة سريرية شملت ما يزيد عن 200 شخص، اختيروا من المرضى والأصحاء، فيما تتبعت تجربة أخرى نفذت العام الحالي 30 مريضا سمح لهم فقط بتناول الماء لفترة امتدت إلى يوم كامل (24 ساعة)، كما أخضعوا للملاحظة مدة مشابهة، ولكنهم تناولوا أثناءها وجبات اعتيادية.وخضع المشاركون لفحوص مخبرية، بالإضافة إلى إجراء قياسات بدنية لتقييم عوامل الخطورة القلبية، وعوامل الخطورة المرتبطة بالاستقلاب، مع تحديد عوامل صحية عامة أخرى.

الاثنين، أغسطس 08، 2011

الجوز مهم لصحة القلب

أظهرت دراسة أن أكل حبتين أو أكثر من الجوز قد يساعد مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر والكولسترول في الدم.
وكتب باحثون في دورية رعاية مرضى السكري أنه عندما استبدل مرضى النوع الثاني من السكري جزءا من النشويات في طعامهم المعتاد بنصف كوب من الجوز المهروس يوميا تراجعت لديهم مستويات السكر والكولسترول في الدم بشكل طفيف.
وعلى النقيض لم يظهر هذا التحسن بين من استبدلوا أطعمتهم النشوية اليومية المعتادة بفطيرة مصنوعة بالكامل من القمح.
وقال سيريل كيندال من جامعة تورونتو بكندا إنه بينما لا تعني النتائج أن الجوز مفتاح للسيطرة على مرض السكري فإنه قد يكون جزءا من نظام غذائي صحي.
وأضاف ان الجوز به الكثير من الدهون "لكننا أدركنا الآن أن هذه الدهون صحية"، في إشارة إلى الدهون غير المشبعة المرتبطة بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وفوائد صحية أخرى.
وأجريت الدراسة على 117 مريضا بالسكري قسموا إلى ثلاث مجموعات بشكل عشوائي، وبعد ثلاثة أشهر وجد الباحثون أن متوسط الهيموجلوبين -وهو مقياس للتحكم في مستوى السكر في الدم على المدى الطويل- تراجع بنسبة 0.2% بين أفراد المجموعة التي استبدلت الجوزَ المهروس بالأطعمة النشوية المعتادة، في حين لم يظهر هذا التحسن في المجموعتين الأخريين.

الأربعاء، يوليو 06، 2011

النظام الغذائي الغني بالدهون يضر خلايا دماغية تتحكم بالوزن

حذر باحثون أمريكيون من أن البدناء الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالدهون قد يتسببون بضرر في الخلايا العصبية في جزء رئيسي من دماغهم يتحكم بالوزن.وعمد الدكتور جوشوا تالر وزملاؤه في مركز داء السكري والبدانة في جامعة واشنطن إلى دراسة تأثيرات أكل الأغذية الغنية بالدهون على أدمغة قوارض على المدى الطويل والقصير.وقام الباحثون، بعد تعريض مجموعات مؤلفة من 6 إلى 10 جرذان وفئران لغذاء غني بالدهون طوال فترة تمتد بين يوم و10 أشهر، بتحليل أدمغة الحيوانات ليكتشفوا وجود ضرر وخسارة الخلايا العصبية الرئيسية التي تتحكم بالوزن.وقال تالر "إن احتمال إصابة الدماغ نتيجة الإفراط في استهلاك الدهون في نظام الغذاء الأمريكي النموذجي قد يوفر تفسيراً جديداً لسبب صعوبة فقدان الوزن بشكل دائم لدى غالبية البدناء".وأضاف انه بعد مرور 3 أيام على استهلاك القوارض دهوناً شبيهة بالتي تتوفر في الغذاء الأميركي، فقد طلبت وحدات حرارية تقارب ضعف الكمية التي كانت تستهلكها يومياً في العادة.واعتبر تالر ان تطوير أدوية تحد من الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية عند الإفراط في الأكل قد يكون فعالاً في محاربة البدانة.يشار إلى ان نتائج الدراسة قدمت في الاجتماع السنوي الـ93 لجمعية الغدد الصماء في بوسطن.

الثلاثاء، يوليو 05، 2011

الجزر يقى من السرطان

كاروتين بيتا هي تلك الصبغة الطبيعية البرتقالية الموجودة في بعض الخضروات والفواكه، وكلما كان اللون أكثر غمقا كان هناك كمية أكبر من كاروتين بيتا (قد تحجب صبغة الكلوروفيل الخضراء في بعض الخضروات اللون البرتقالي)، ويعمل هذا اللون الطبيعي كترياق فعال ضد الإصابة بسرطان الرئة، وقد أظهرت دراسة أخرى في جامعة حكومية في نيويورك أن تناول الخضار الغنية بالكاروتين تخمد إلى حد مثير احتمالات الإصابة بسرطان الرئة مقارنة بعدم تناولها، وان تناول جزرة متوسطة الحجم غير مطبوخة مرتين اسبوعيا فإن ذلك يقلل احتمال الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 60%، وتأتي قدرة المقاومة للسرطان في كاروتين بيتا من تأثيراته المضادة للتأكسد ومن قدرته على تعزيز الدفاعات المناعية في الوقاية ومقاومة سرطان الرئة. وتقول الدكتورة ريجينا زيغلر من المعهد الوطني للسرطان ان جرعة الكاروتين اليومية التي تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين السابقين هو مجرد نصف كوب يوميا من الخضار الصفراء أو البرتقالية أو الخضراء اللون، وبصورة مماثلة أعلن الباحثون في الجامعة الحكومية في نيويورك أن جرعة الكاروتين الموجودة في جزرة واحدة يوميا تعتبر واقية من مرض السرطان.




الأحد، يوليو 03، 2011

أغذيه تساعدك على الإقلاع عن التدخين

 الشوفان Oats حيث له فائدة في التوقف عن النيكوتين Nicotine حيث يغلى الشوفان ويستخدم هذا المغلي من آلاف السنين في الهند للمساعدة على التوقف عن الحشيش عند المدمنين عليه.
ولاحظ الباحثون ان هذا التوقف عن استخدام الحشيش ساعدهم كذلك عن التوقف عن تدخين السجائر وبدراسة مركبات الشوفان على الفئران تبين أن الشوفان يحوي مركبات تساعد على التوقف عن التدخين وبدراسة بحثية وجد أن الأغذية القلوية Alkalinity مثل السبانخ وسبانش والزبيب والتين والداندليون واللوز وحبوب الليما وأوراق الشمندر الخضراء. أما الأغذية الحمضية Acidity فهي لا تساعد على التوقف عن التدخين ولذلك الأفضل تجنبها وهي المشروبات الغازية مثل الكولا وسفن اب وغيرها. وأما المشروبات أولها الكحولات والقهوة ،ومن الأغذية اللحوم الحمراء،الكبد والكلى، جنين القمح، العدس الجاف، الدجاج ، البيض، الجبن،زبدة الفول السوداني،اللوز الإنجليزي ، الخوخ والأجاص المجفف.
أحد الباحثين أعطى احد المدخنين بيكربونات الصوديوم مما ساعده على التوقف عن التدخين لأن البيكربونات قلوية مُساعدة للمُدخن على التوقف عن التدخين وبعد خمسة أسابيع توقف تماماً عن التدخين.
أحد الباحثين في الجامعة الأمريكية كولمبيا وجد أن المُدخن والذي يغلب على دمه وبوله الحموضة يدخن أكثر من 16% من المُدخن الذي يغلب على دمه وبوله القلوية. الذين يأخذون حبوب النيكوتين Committe أو علكة النيكوتين للمساعدة على التوقف عن التدخين يجب عليهم عدم أخذ الأغذية الحمضية أو المشروبات الحمضية مثل القهوة والمشروبات الكحولية والمشروبات الغازية لأنها تساعد على الإسراع في طرد النيكوتين من الجسم عن طريق البول ولذلك تؤثر الأغذية الحمضية عن التوقف وتزيد من الرغبة للتدخين والنيكوتين وتلغي هذه الأغذية الحمضية فعل علكة أو حبوب النيكوتين مما يساعد المدخن على الشراهة في تناول السجائر. وعلى الذين يأخذون حبوب Nicotine gum النيكوتين عليهم عدم أخذ الأغذية الحمضية أو المشروبات الحمضية مثل المشروبات الغازية والكولا والبيرة والعصيرات والسفن وغيرها والقهوة أي عليهم التوقف عنها على الأقل نصف ساعة قبل تناول علكة أو حبوب النيكوتين، ان الأغذية الحمضية مثل المشروبات الغازية واللحوم والفواكه الحمضية تساعد على جعل البول حمضيا مما يجعل هذه الأغذية تطرد النيكوتين من البول بالتالي يحتاج إلى نيكوتين أكثر وسجائر أكثر مما يزيد في كمية الطلب والرغبة للسجائر، أما الأغذية القلوية مثل السبانخ والخس والبيكاربونات الصوديوم وهي قليلة الحمضية فهي تساعد على عم الرغبة في النيكوتين أو السجائر مما يساعد على التوقف عن التدخين تدريجياً. بالدراسة البحثية وجد أن الأشخاص الذين يتمضمضون أو يغسلون الفم قبل التدخين بالقهوة أو الكولا فإن النيكوتين لا يمتص إلى الجسم لذلك فهم يتناولون جرعات صغيرة من النيكوتين لذلك يجعلهم يدخنون أكثر ويريدون تركيزا أعلى من النيكوتين. البابونج Chamomile على شكل شاهي يساعد على التوقف عن التدخين حيث يقلل الرغبة لتعاطي السجائر وأحسن وأكثر أعشاب لها دور في التوقف عن التدخين هو نبات أو عشب اللوبيليا Lobelia وكما ذكرنا سابقاً الداندليون وهي جذور وأعشاب تساعد على التوقف عن التدخين ،وحبوب الزنك لها فائدة في التوقف عن التدخين وهي تساعد على فقل وكبح انزيمات التذوق للتدخين.
عنصر السلينيوم وهو من المعادن التي يحتاجها جسم المدخن لمنع الأمراض المصاحبة للتدخين، وغير المدخنين والذين يجالسون المدخنين أو القريبين منهم يحتاجون إلى فيتامينات مثل فيتامين أ،ج، ه (Vitamin A، C & E) وكذلك معدن الزنك Zink واللوبيليا Lobelia والمكون الفعال هو اللوبيلين Lobeline وهو كميائياً شبيه للنيكوتين Nicotine ولكنه لا يسبب التعود كما ذكرنا سابقاً. عشبة الشوفان Oat grass وهو من أحسن الأعشاب أو الأغذية الموقفة للتدخين وكذلك جذور عرق السوس، تناول 25 ملجم من فيتامين ج (C) يساعد على الحماية من الآثار الجانبية والسيئة للتدخين على غدة الادرينال. الأغذية مثل Lacto-vegetarian مثل الليسيثين Lecithin لإنتاج استايل كولين وهو ضروري لعمل ووظيفة المخ والأمينو اسد التايروسين أحماض امينية Tyrosine وفيتامين ج (C) و ه (E) والأغذية الغنية بالزنك مثل بذور القرع وبذور دوار الشمس وعدم تناول النشا والأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الحلويات ،والمدخنون عليهم تناول البيتاكاروتين وهو متواجد في الجزر.

الاثنين، يونيو 27، 2011

الرياضة المنتظمة تحافظ على المادة البيضاء في الدماغ

واشنطن: أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الرياضة المنتظمة لا تساعد فقط على الحفاظ على حجم جسدي جيّد، بل تساعد أيضاً في الحفاظ على المادة البيضاء في الدماغ وبالتالي تعزز عمله.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في مستشفى "تكساس هلث برسبيتاريان" وجدوا من خلال دراستهم التي أجروها على 10 رياضيين و10 أشخاص لا يمارسون الرياضة أن الالتزام بالقيام بتمارين رياضية مكثفة لمدة طويلة يعزز عمل الدماغ كما يحافظ على شكل جسم جيد.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بنيامين تسنغ "نعرف أن بنية الدماغ وبعض وظائف الإدراك تتدهور مع التقدم في السن، لكننا لم نتمكن بالضبط من إيجاد العوامل والآليات التي تساهم في ذلك".وأضاف أن نتائج الدراسة الأولية سلطت الضوء على هذا الموضوع المهم، "ونأمل بأن تودي نتائجنا لوقاية وعلاج أفضل للزهايمر وأنواع أخرى من الخرف".ووجد الباحثون أن المادة البيضاء قد حوفظ عليها بشكل أفضل لدى الرياضيين مقارنة بغيرهم.وتلعب المادة البيضاء دوراً هاماً في نقل الرسائل بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن النظر والسمع والكلام والذاكرة والمشاعر.

الاثنين، يونيو 13، 2011

الإشعاعات الصادرة عن الهواتف الخلوية "الموبايل" قد تتسبب في الإصابة بالسرطان

قالت منظمة الصحة العالمية إن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف الخلوية "الموبايل" قد تتسبب في الإصابة بالسرطان، وأدرجت استخدامه ضمن قائمة "المسببات لخطر الإصابة بالسرطان"، كمادة الرصاص وعوادم المحركات والكلوروفورم.
وكان فريق من العلماء مؤلف من 31 عالماً من 14 دولة قد أصدروا هذا القرار بعد مراجعات لدراسات حول مدى سلامة الهواتف الخلوية.ووجد الفريق دليلاً اعتبروه كافياً لتصنيف الموبايل بوصفه مسبباً محتملاً لإصابة البشر بالسرطان.ما يعنيه هذا القرار حالياً هو أنه لا توجد دراسات طويلة الأمد كافية لاتخاذ قرار نهائي وقطعي حول ما إذا كانت الإشعاعات الصادرة عن الهواتف الخلوية آمنة، غير أن هناك بيانات كافية لإظهار احتمال وجود صلة بين الإشعاعات والإصابة بالسرطان بما يجعل من الضرورة بمكان تحذير المستهلكين منها.وكانت دراسة دولية سابقة قد فشلت في إيجاد دليل على ارتباط ارتفاع مخاطر الإصابة بأورام الدماغ واستخدام الهواتف النقالة، غير أن البحث شدد على أن نتائجه غير قاطعة وهناك الحاجة للمزيد من البحوث.ولفتت الدراسة، التي استغرقت زهاء العقد، ونشرت نتائجها في "الدورية الدولية لعلم الأوبئة" إلى أن "التأثيرات المحتملة للاستخدام الكثيف وطويل المدى للهواتف النقالة تتطلب المزيد من الدراسات".ويجادل ناقدون بأن الدراسة المطولة شابتها عيوب منهجية ولم تقدم استنتاجات قاطعة ونهائية.وفي هذا السياق، قالت ديفرا ديفيز، بروفيسور الطب الوقائي بمركز جبل سيناء الطبي في نيويورك: "أنا لا أقول للناس إن عليهم التوقف عن استخدام الهواتف الخلوية، جل ما أقوله إنه لا يمكنني أن أحدد إذا ما كانت خطرة، لكني أقول لكم إنني لست متأكدة من أنها آمنة".وتناقضت نتائج الدراسات السابقة، فمنها ما خلص إلى وجود رابط بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان، في حين فشلت أخرى في إيجاد دليل دامغ لهذا الرابط.وكانت دراسة علمية أخرى قد جزمت بأن الموجات الصادرة من الهاتف المحمول تؤدي إلى إحداث تغييرات في نشاط خلايا المخ، إلا أن الدراسة، التي قامت الحكومة الأمريكية بتمويلها، لم تحدد ما إذا كان هذا التأثير قد يتسبب بحدوث أي أضرار بخلايا المخ، أم أن الأمر يقتصر فقط على زيادة في نشاط الخلايا.وذكرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية مؤخراً (وهي الأولى من نوعها التي تتطرق تحديداً إلى التأثيرات المحتملة للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهاتف المحمول على نسبة الجلوكوز في مخ الإنسان) أن التحدث في الهاتف الخلوي لمدة 50 دقيقة، كافي لزيادة نشاط خلايا المخ.وقال جوناثان سامت رئيس مجموعة الوكالة الدولية لابحاث السرطان "بعض الادلة تشير الى وجود صلة بين زيادة خطر الاصابة بورم دبقي وهو نوع من انواع سرطان الدماغ واستخدام الهاتف المحمول".وقد ارتفع استخدام الهاتف المحمول بشكل كبير، وبعد نتائج هذ الدراسة قد يختار المستهلكون المهتمون بالأمر شراء المزيد من الملحقات مثل السماعات للحد من المخاطر

الأربعاء، يونيو 08، 2011

تخفيض ضغط الدم المرتفع يمكن أن يتم بطرق فعّالة غير الأدوية

حددت دراسة تشيكية حديثة طرقاً فعالة جديدة لتخفيض ضغط الدم المرتفع غير الأدوية من خلال قيام المريض بتحسين أسلوب حياته، واتباع حمية عقلانية، والحد من تناول الدهون الحيوانية، والمحافظة على وزن مناسب، والمشي لمدة 45 دقيقة خمس مرات أسبوعياً.
وأوضح البروفيسور التشيكي ريخارد تشيشكا أن أهمية أسلوب الحياة وتأثيره الكبير على نشوء الأمراض قد جعل بعض الدول تعمد إلى تأسيس فرع طبي مستقل في جامعاتها بشأن أسلوب الحياة الصحي، لافتاً إلى أن عدم اتباع أسلوب صحي يلعب دوراً مهماً في حدوث ارتفاع ضغط الدم.
واعتبر تشيشكا أن كل من لديه في العائلة حالات إصابة بأمراض قلبية يتطلب منه الأمر التفكير ملياً بوضعه لأنه يمكن ان يتعرض لإشكالات صحية جدية لاحقاً، وأكد ضرورة قيامه بالرياضات المستمرة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية أو التمرين بالحديد والاهتمام بالقيام بالجهد العضلي مدة نصف ساعة على الأقل يوميا أي أكثر من 150 دقيقة أسبوعياً.وشدد على ضرورة الالتزام بقواعد الطعام الصحي وتناول الكثير من الخضار والفواكه ومنتجات الحبوب ومشتقات الحليب منخفضة الدسم مع مراعاة أن يكون وزن الجسم مناسباً لأن زيادة الوزن لها تأثير مهم على ارتفاع ضغط الدم.وقال البروفيسور التشيكي إنه يتوجب على الناس البدينين العمل وبشكل تدريجي وليس دراماتيكي على تخفيض أوزانهم، أما التخفيض المثالي فيكون بتخفيض وزن الجسم بنسبة /10/ بالمئة خلال نصف عام.ولفت إلى خطورة التوتر النفسي في نشوء إشكالات في ضغط الدم والشرايين والقلب، ولهذا نصح بالسعي لتجنب الأوضاع التي يتواجد فيها الإنسان في حالة توتر وضيق، كما نصح بتجنب التدخين والكحول.

الجمعة، يونيو 03، 2011

قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة الوزن

  أظهرت دراسة أوروبية أن الحرمان من النوم يجعل اليوم يبدو طويلاً، كما أنه يسبب فيما يبدو تباطؤ عملية التمثيل الغذائي (الأيض) مما يجعل الجسم يستهلك كمية أقل من الطاقة.
وتمثل هذه النتائج التي نشرت في الدورية الأمريكية للتغذية الإكلينيكية American Journal of Clinical Nutrition إضافة الى الأدلة على أن قلة النوم يمكن أن تشجع زيادة الوزن، ليس فقط من خلال زيادة الجوع لكن أيضاً بسبب بطء المعدل الذي تحترق به السعرات الحرارية.
وقال كريستيان بنديكت من جامعة أوبسالا في السويد والذي قاد الدراسة إن البحث يشير الى أن نيل قسط مناسب من النوم ربما يمنع زيادة الوزن.
وكتب يقول "تظهر نتائجنا أن الحرمان من النوم لليلة واحدة يقلل بشدة من استهلاك الطاقة لدى الانسان صحيح البدن مما يعني أن النوم يسهم في التنظيم الشديد لاستهلاك الطاقة أثناء النهار لدى البشر".
وكانت دراسات سابقة ربطت بين الحرمان من النوم وزيادة الوزن، وأظهرت أيضاً كيف أن اضطراب النوم أو الأرق يسبب اضطراباً في مستوى الهرمونات المرتبطة بالضغط العصبي والجوع خلال ساعات الاستيقاظ.
الدراسة:
ولتحديد الآليات الفعلية التي يمكن أن يتسبب من خلالها الحرمان من النوم في إحداث هذه التأثيرات وضع بنديكت وزملاؤه 14 من الطلبة الذكور بالجامعة في سلسلة من "الظروف" المرتبطة بالنوم مثل: قصر فترات النوم أو الحرمان من النوم أو النوم الطبيعي على مدى عدة أيام، ثم قاسوا التغييرات في كمية الطعام الذي يتناولونه ومستوى السكر في الدم ومستويات الهرمونات ومؤشرات معدل التمثيل الغذائي (الأيض).
ووجدوا أنه حتى ليلة واحدة من الأرق تبطئ الأيض في الصباح التالي وتقلل من استهلاك الطاقة في مهام مثل التنفس والهضم بما يتراوح بين 5 إلى20 في المئة مقارنة بالصباح الذي يعقب ليلة نوم جيدة.
كما رصدوا ارتفاعاً في مستوى السكر في الدم لدى الطلبة أثناء الصباح وكذلك الهرمونات المنظمة للشهية مثل الجريلين وهرمونات الضغط العصبي مثل الكورتيزول بعد اضطراب النوم.
لكن قلة ساعات النوم لم تزد في حد ذاتها من كمية الطعام التي تناولها الشبان خلال اليوم.
ولاحظ عدد من الدراسات أن من ينامون خمس ساعات أو أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالوزن مثل النوع الثاني من السكري.
وقال خبراء ان عوامل مثل نمط الحياة والنظام الغذائي ربما تزيد من احتمالات الاصابة بالسمنة، وأنه لم يكن واضحا أن الحرمان من النوم يؤدي الى السمنة.
وذكر سانفورد أورباخ من مركز اضطرابات النوم في مركز بوسطن الطبي أن الحرمان من النوم قضية معقدة وان الادوية وغيرها من العوامل تؤثر على النوم أيضا وحث على وضع النتائج الجديدة في سياقها.
وقال "لقد أظهروا لنا أننا نتكيف مع الحرمان من النوم وأن بعض أشكال التكيف تلك ربما تساهم نظرياً في السمنة" مضيفا أنه ليس من الواضح أن الحرمان المزمن من النوم يؤثر على مستويات الهرمونات.
وتوصي مؤسسة النوم الوطنية بأن ينام البالغون ما بين سبع وتسع ساعات كل ليلة.

الخميس، يونيو 02، 2011

ظاهرة المشي أثناء النوم

ظاهرة المشي أثناء النوم هي أحد اضطرابات النوم الشائعة نسبيًا حيث إنها قد تصيب 10% من الأطفال وواحدا من كل 50 شخصا بالغا. والمشي أثناء النوم يمثل سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة (المرحلة الثالثة والرابعة (N3) من النوم) وينتج عنها المشي أثناء النوم، وعادة ما يحدث ذلك في الثلث الأول من الليل، ويكون الدماغ أثناء هذه العملية نصف نائم ونصف واع. وهذه الظاهرة قد تسبب الحرج للمصابين بها وللبعض الآخر قد تسبب حوادث وإصابات خطيرة.
ومن المعلوم أن اضطراب المشي أثناء النوم له عامل وراثي حيث إنه يحدث في بعض العوائل ويزداد احتمال ظهوره عند الأطفال الذين كان يمشي أحد والديهم.
ولم يكن يعرف سابقا سبب ظهور المشي اثناء النوم في بعض العوائل. ولكن حديثا، نشر بحث في مجلة الأعصاب (Neurology) درس أربعة أجيال من العوائل التي بها أفراد مصابون باضطراب المشي اثناء النوم. وتوصل الباحثون إلى اكتشاف خلل في كروموسوم 20.

الثلاثاء، مايو 24، 2011

دهون البطن

بخلاف الدهون المتراكمة على الوركين وعلى الفخذين، فإن الدهون المتراكمة في أواسط البطن تولد مركبات يمكنها أن تشكل مخاطر على صحة الجسم. إن زيادة الدهون مسألة ليست صحية، مهما كان شكل الجسم.
إلا أن الأكياس المتدلية من الجانبين، أو وجود كرش مليء بالدهون مسألتان مختلفتان، فعندما يتم التمعن في دهون الجسم فإن الموقع يصبح مهما، خصوصا أن كل سنة تجلب لنا نتائج جديدة تشير إلى أن الدهون المتراكمة في البطن أكثر أذى من الدهون في المواقع الأخرى.
تشكل الدهون تحت الجلدية fat subcutaneous 90 في المائة من الدهون لدى غالبية الناس. وهذه الدهون توجد كشريحة تحت الجلد مباشرة. وإن دغدغت البطن بأصابعك فإن شعورك بطراوة المنطقة يعني أن دهون البطن هناك هي من الدهون تحت الجلدية. أما بقية الـ10 في المائة من الدهون فهي الدهون العميقة التي تحيط بالأعضاء visceral or intra - abdominal fat وهي بعيدة عن متناول يد الإنسان، تكون تحت جدار أواسط الجسم.
وتوجد هذه الدهون في المناطق التي تحيط بالكبد، الأمعاء، وأعضاء الجسم الأخرى. كما أنها تختزن في داخل الثرب omentum، أي غشاء الأمعاء الشحمي الذي يقع تحت عضلات البطن ويغلف الأمعاء. ويصبح هذا الغشاء أكثر صلابة وسمكا بعد امتلائه بالدهون.
ورغم أن الدهون المحيطة بالأعضاء لا تشكل إلا نسبة قليلة من دهون الجسم، فإنها تلعب دورا رئيسيا في حدوث أنواع من المشكلات الصحية.
وعندما تمر النساء بمرحلة أواسط أعمارهن فإن نسبة كمية الدهون في أجسامهن تزداد أكثر مما تزداد لدى الرجال - كما أن اختزان الدهون لديهن يزداد في المنطقة العليا من أجسامهن أكثر من الوركين والفخذين.
وحتى وإن لم تحصل زيادة في وزن الجسم فإن محيط الخصر سيزداد لديهن بعد أن تأخذ الدهون العميقة المحيطة بالأعضاء بالاندفاع والضغط على جدار منطقة أواسط الجسم.
مشكلات الدهون العميقة
لم تعتبر دهون الجسم في الماضي سوى أنها مستودع للمخزونات التي سوف يحتاج الجسم لاستهلاك طاقتها. إلا أن الأبحاث قد أظهرت أن الخلايا الدهنية - خصوصا خلايا الدهون العميقة - تكون نشطة بيولوجيا.
وتقول الدكتورة باربرة كاهن رئيسة قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي في مركز بيث إسرائيل دياكونيس الطبي في بوسطن: «إن واحدا من أهم التطورات - منذ أواسط التسعينات من القرن الماضي - كان التوصل إلى حقيقة أن الخلايا الدهنية هي عضو أصم باطني الإفراز endocrine organ، يفرز الهرمونات والجزيئات الأخرى التي تلعب دورا بعيد المدى على الأنسجة الأخرى».
وقبل أن يتعرف العلماء على عمل الدهون بوصفه عملا لغدة صماء، كانوا يعتقدون أن الخطر الرئيسي للدهون المحيطة بالأعضاء هو التأثير على إنتاج الكولسترول بتحرير هذه الدهون لأحماض دهنية نحو مجرى الدم والكبد.
ولكننا نعرف الآن أن هناك الكثير من الخفايا الأخرى، فقد تعرف الباحثون على جملة من المركبات الكيميائية التي تربط بين الدهون العميقة وأنواع كثيرة من الأمراض. أما الدهون تحت الجلدية فإنها تنتج نسبا أعلى من الجزيئات المفيدة.
وتنتج الدهون العميقة كميات أكثر من بروتينات تسمى بروتينات السيتوكين cytokines التي يمكنها التحفيز على حدوث التهابات طفيفة، التي تشكل بدورها عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى. كما أنها تنتج أيضا «ما قبل (سَلَفْ) الأنجيوتنسين» وهو بروتين يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم».
وقد اكتشف باحثو جامعة هارفارد أن الدهون العميقة - مقارنة بالدهون تحت الجلدية - تفرز كميات أكبر من «بروتين 4 الرابط للريتينول» retinol - binding protein 4 (RBP4).
وهذا البروتين هو جزيئات تزيد من مقاومة الجسم للإنسولين. وكلما ازداد حجم الدهون العميقة ازداد مستوى بروتين (RBP4) هذا. وهذه الصلة بين الدهون العميقة وبين هذا البروتين قوية لدرجة أن الباحثين يعكفون على تطوير فحص للدم للكشف عن (RBP4) كوسيلة تتيح للطبيب قياس مخزون جسم المريض من الدهون العميقة.
أما الدهون تحت الجلدية فإنها تنتج جزئيات معينة لها فوائد، منها هرمون «لبتين» leptin الذي يؤثر على الدماغ لإخماد الشهية وحرق الدهون المختزنة. أما «أديبونكتين» adiponectin وهو هرمون آخر تنتجه، بالدرجة الرئيسية، الدهون تحت الجلدية فإنه يحمي ضد مرض السكري بتنظيمه لاستهلاك الدهون والسكريات. كما أن له أيضا تأثيرا مضادا للالتهابات في بطانة الأوعية الدموية (وتنتج الدهون العميقة هرمون «أديبونكتين» أيضا إلا أن إنتاجها يقل مع ازدياد حجم الدهون).
الدهون والأمراض
تقاس الشحوم العميقة بمختلف الوسائل، وأكثرها دقة هما التصوير الطبقي المقطعي والتصوير بالمرنان المغناطيسي، إلا أن تكلفتهما المالية عالية ولا تتوفران دوما، ولذا يلجأ الأطباء إلى تقييم الدهون بقياس محيط الخصر ونسبته إلى الطول. ولكي يؤكدون أنهم لا يهدفون إلى أخذ قياسات حول السمنة أو البدانة فإن الباحثين يتأكدون من تقارب قيمة مقاس محيط الخصر مع القيمة المتوسطة له عند الأخذ بنظر الاعتبار مقياس كتلة الجسم لكل شخص.
وتؤثر الدهون العميقة على الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، ومنها:
أمراض القلب
أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد وثقت عدة أبحاث هذا التأثير. وعلى سبيل المثال فقد توصلت دراسة كبيرة أجريت على نساء أوروبيات بين أعمار 45 و79 سنة إلى استنتاج بأن اللواتي كان لهن خصر كبير (وكذلك اللواتي لديهن خصر أكبر عند المقارنة مع محيط الوركين عند عظمي الحوض) كن عرضة أكثر بمرتين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وظل هذا الخطر يبلغ مرتين تقريبا حتى بعد أخذ عدد من عوامل الخطر بنظر الاعتبار ومن ضمنها ضغط الدم المرتفع، والكولسترول، والتدخين، ومؤشر كتلة الجسم BMI. وحتى لدى النساء السليمات من غير المدخنات فقد أدت كل زيادة ببوصتين (5 سم) في محيط الخصر إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10 في المائة.
كما أن ازدياد حجم الدهون العميقة أدى إلى الإضرار بعدة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فهو ينزع لكي يزيد من ضغط الدم ومستوى سكر الدم، ومستوى الشحوم الثلاثية، إضافة إلى خفضه لمستوى الكولسترول المرتفع الكثافة HDL (الحميد).
وإن أخذت كل هذه التغيرات الأخيرة معا، التي يطلق عليها «متلازمة التمثيل الغذائي» metabolic syndrome، فإنها تخلق خطرا قويا لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
وفي عام 2009 توصلت مجموعة من المؤسسات الطبية المهنية إلى توافق في الرأي بأنه يجب اعتبار البدانة في منطقة البطن - أي الكرش - علامة رئيسية على وجود متلازمة التمثيل الغذائي.
العته والربو
- العته: عثر باحثون في مؤسسة «كيسار برمنانتيه» على دلائل تشير إلى أن الأشخاص في الأربعينات من أعمارهم الذين لديهم مستويات عالية من الدهون المتراكمة حول بطونهم، يكونون أكثر عرضة - مقارنة بالأشخاص في نفس الأعمار الذين لديهم مستويات قليلة من تلك الدهون - بثلاث مرات للإصابة بالخرف والعته (ومن ضمنها الإصابة بمرض ألزهايمر) لدى وصولهم إلى ما بين منتصف السبعينات وبداية الثمانينات من أعمارهم. ولكن حدوث العته لم يرتبط بحجم الدهون في الوركين.
- الربو: في دراسة أجريت على مدرسات في ولاية كاليفورنيا، وجد أن النساء اللواتي كن لديهن دهون عميقة كثيرة (بحيث أن محيط الخصر لهن كان أكثر من 35 بوصة، أي 88 سم تقريبا) كن عرضة أكثر بنسبة 37 في المائة للإصابة بالربو - مقارنة بالنساء من ذوات الخصر الأنحف - حتى إن كان وزن أجسامهن طبيعيا.
وكان الخطر أعلى لدى النساء اللواتي كان محيط خصرهن كبيرا وفي نفس الوقت كن من البدينات أو السمينات. ويعتقد الباحثون في تلك الدراسة أن دهون البطن تزيد من خطر الربو أكثر من زيادة الوزن لذلك الخطر، لأن للدهون دورا التهابيا يشمل كل أنحاء الجسم، ومن ضمنها القصبات الهوائية.
السرطان
- سرطان الثدي: أظهرت دراسات لتوليفة من الدراسات أن النساء اللواتي كن على أعتاب سن اليأس من المحيض، واللواتي كن سمينات في منطقة البطن (كان محيط الخصر لديهن هو الأكبر مقارنة بطولهن)، كن يقعن في خانة الخطر الشديد للإصابة بسرطان الثدي في فئة النساء هذه، إلا أن هذا التأثير الخطير لم يضح مهما عند أخذ مؤشر كتلة الجسم بنظر الاعتبار.
- سرطان القولون والمستقيم: الأشخاص الذين لديهم الكثير من الدهون العميقة ظهر لديهم خطر أكثر بثلاث مرات للإصابة بأورام الأغشية المخاطية في القولون (التي تسبق ظهور السرطان)، مقارنة بالذين كانت الدهون العميقة أقل لديهم، وفقا لدراسة كورية - أميركية نشرت في مجلة «غاسترو إنتريولوجي» (يناير «كانون الثاني» 2010).
وقد تم العثور على هذه العلاقة بعد أخذ عوامل الخطر الأخرى بنظر الاعتبار. كما وجد الباحثون أن أورام الأغشية المخاطية في القولون ترتبط بوجود حالة مقاومة الجسم للإنسولين، التي ربما تكون هي الآلية التي تزيد من خطر حدوث السرطان.
ابتعد عن الدهون العميقة
إن نزعة المرأة لمراكمة الدهون تعتمد على جيناتها، وهرموناتها، وعمرها، ووزنها عند الولادة (فالأطفال الأصغر وزنا يراكمون الدهون في البطن في أواخر حياتهم)، وإن كانت من النساء اللواتي أنجبن أطفالا (فالنساء اللواتي ينجبن الأطفال يتجهن لمراكمة الدهون العميقة أكثر من اللواتي لم ينجبن).
وتراكم النساء عندما يكن بالغات في عمر الشباب، كميات أقل من الدهون العميقة، مقارنة بالرجال. ولكن الحال تتغير لدى وصولهن إلى سن اليأس من المحيض.
ففي دراسة لجامعة الدولة في لويزيانا دامت 4 سنوات رصد الباحثون فيها نساء سليمات في أواسط أعمارهن، لاحظوا أنهن اكتسبن كلهن الدهون العميقة. إلا أن اللواتي وصلن إلى سن اليأس من المحيض أضفن كميات أكبر من هذه الدهون إلى أجسامهن.
وتساهم قلة مستوى الإستروجين (التي تزيد من التأثير المتناسب للتيستوستيرون) في دفع أجسام النساء لأن تنحى منحى أجسام الذكور.
منع تراكم الدهون
وبما أن المرأة لا تستطيع تغيير وزن ميلادها أو جيناتها، كما لا تستطيع تأجيل سن اليأس، (كما تختلف الدراسات في نتائجها حول تأثير علاج الهرمونات التعويضي على تراكم الدهون العميقة)، فإن هناك عددا من الوسائل التي تقلل من تراكم الدهون العميقة.
والأنباء السارة هنا هي أن الدهون العميقة - التي تتحول خلال عملية التمثيل الغذائي بسرعة إلى أحماض دهنية - تستجيب بكفاءة أكبر للنظام الغذائي ولممارسة الرياضة مقارنة باستجابة الدهون المتراكمة في الوركين والفخذين.
وفيما يلي بعض المنطلقات المساعدة:
- تحركي دوما، فالتمارين الرياضية بمقدورها المساعدة في خفض محيط الخصر. وحتى إن لم تقد الرياضة إلى خفض الوزن فإنها تؤدي إلى انحسار الدهون وزيادة كتلة العضلات. وفي دراسة لويزيانا ظهر أن النساء اللواتي كن يمررن عبر مرحلة سن اليأس (اللواتي راكمن الدهون العميقة) كن أيضا خاملات بدنيا.
- مارسي الرياضة بشكل معتدل لفترة 30 دقيقة على الأقل في أغلب الأيام، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية وقيادتها بشكل خفيف. كما تقترح الدكتورة كاهن خلق فرص لإضافة أنواع الحركة أثناء تنفيذ مهمات روتينية. وعلى سبيل المثال، إيقاف السيارة في موقع أبعد للمشي أكثر، ارتقاء السلالم العادية بدلا من السلالم الكهربائية، والوقوف عند التحادث بالهاتف.
وتظهر الدراسات أن بالإمكان تقليل الدهون العميقة أو درء نموها بممارسة رياضة الآيروبيك وإجراء تمارين القوة (برفع الأثقال). أما الرياضة العادية بالقعود والقيام فإنها ستشد عضلات البطن إلا أنها لن تتخلص من الدهون العميقة.
كما تساعد التمارين الرياضية أيضا على استبعاد عودة الدهون، ففي دراسة لجامعة ألاباما في برمنغهام، فقدت النساء اللواتي اتبعن حمية غذائية 24 رطلا (الرطل نحو 453 غراما) في المتوسط وخفضن من نوعي الدهون: تحت الجلدية، والعميقة، من دون - أو مع - ممارسة رياضة الآيروبيك أو تمارين القوة. إلا أنه وفي السنة اللاحقة فإن النساء اللواتي واصلن ممارستهن للتمارين الرياضية – بمعدل 40 دقيقة فقط في الأسبوع - حافظن على خلو أجسامهن من الدهون العميقة، فيما تعرضت النساء اللواتي لم يمارسن الرياضة إلى زيادة بنسبة 33 في المائة في الدهون العميقة.
- تناولي الغذاء السليم. إن اختيار الغذاء المتوازن يساعد في التوصل إلى وزن صحي وإلى الحفاظ على هذا الوزن. تناولي الكثير من الكالسيوم، ففي دراسة أخرى لجامعة ألاباما في برمنغهام أدى تناول النساء الأكثر للكالسيوم، إلى تقليل اكتسابهن للدهون العميقة. تجنبي الأغذية التي تشجع على تراكم الدهون في البطن ومنها الدهون المتحولة (الدهون النباتية المهدرجة)، والأطعمة والمشروبات المحلاة بالفروكتوز.
- الامتناع عن التدخين، فكلما ازداد التدخين ازداد في الأغلب تراكم الدهون في منطقة البطن وليس في الوركين أو الفخذين.
- النوم الكافي فالقليل منه سيئ جدا، إذ وجدت دراسة أن البالغين في الأعمار التي تقل عن 40 سنة الذين ينامون 5 ساعات أو أقل يراكمون بشكل ملموس كميات أكبر من الدهون العميقة. إلا أن النوم الطويل ليس جيدا أيضا - فقد وجد أن البالغين الشباب الذين ينامون أكثر من 8 ساعات راكموا أيضا الدهون العميقة (ولم يتم العثور على هذه العلاقة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 سنة).
- المزاج الجيد .. في «دراسة صحة النساء عبر الوطن» ظهر أن النساء في أواسط أعمارهن اللواتي كن عدائيات أكثر، واللواتي ظهرت لديهن أعراض اكتئابية، كن أكثر مراكمة للدهون العميقة - ولكن ليس للدهون تحت الجلدية. وفي دراسات أخرى ظهر أن وجود مستويات عالية من هرمون التوتر «الكورتيزول» ترتبط بتراكم الدهون العميقة حتى لدى النساء النحيفات.
- عليك نسيان أي محاولات لحل المشكلة فورا، فعمليات شفط الدهون لأغراض التجميل لا تصل ولا تتغلغل إلى داخل جدار البطن!
فحص الأحشاء .. بمقاس منزلي
مقياس الطول بالسنتيمترات هو أفضل خيار لمراقبة الدهون العميقة. ويتم قياس محيط الخصر عند مستوى السرة - وليس في أنحف موقع في الجسم - وينفذ القياس في نفس هذا الموقع كل مرة (ووفقا للإرشادات الرسمية) فإن نهاية مقياس الطول يجب أن توضع على الحافة العليا لعظم الحوض الأيمن، في النقطة التي يتقاطع فيها العظم الحرقفي ilium مع الخط العمودي النازل من منتصف منطقة تحت الإبط .وينبغي ألا تسحب الأحشاء إلى الداخل أو يربط المقياس بشدة حول البطن للضغط عليها.
وللنساء فإن محيط الخصر بطول 35 بوصة (88 سم تقريبا) يعتبر علامة على وجود دهون عميقة ولكن ذلك لا ينطبق على النساء من ذوات الأجسام الكبيرة.
وبدلا من قياس محيط الخصر ينبغي الاهتمام بملاحظة ازدياده مع الزمن وهذا ما يقدم للإنسان فكرة ازدياد تراكم الدهون لديه.