هل للنجاح علاقة وطيدة بما نمارسه في حياتنا اليومية وبما نعتقده تجاه ذلك؟.
وهل تعتقد أن للنجاح مقومات أساسية تقود إليه وتدفع الأفراد لينجزوا أعمالهم بالشكل الأفضل؟.
لا شك أن سلوكياتنا وتصرفاتنا في البيئات التي نعايشها سيكون نتاج الثقافة التي نؤمن بها ومدى إيماننا بما نقوم به, فقد تجد صنفاً لا يتقن الأعمال الموكلة إليه, وربما مع كثرة التكرار على هذا السلوك وبدون المحاولة لتقييم ردود الفعل من الآخرين على الأداء السيء من طرفه, أصبحت لديه قناعات راسخة بالضد والتعاكس وعدم تقبل النقد الموجه إليه.
بينما على النقيض تماماً, هناك صنف يراجع نفسه كثيراً, ويقدم التغذية الراجعة بشكل منتظم من خلال محاسبة نفسه على أدائه وتقويم ما يراه غير صائب.
وفي كلتا الحالتين, ما الذي يجعل الأول غير مبالي بل ربما يتمادى بإيذاء من يوجه له النقد, بينما الحالة الأخرى تعكس التطور الطبيعي لنمو الإعتقادات السليمة والسلوكيات الصحيحة.
هل يعني ذلك أن نشكك في الطرف الأول وأنه لا يرغب بالنجاح؟ لا أظن ذلك, ولكن الطريقة التي تتبعها في تقبل الأحداث التي تواجهك والمرونة في التفاعل معها تعطيك قدراً كبيراً لتتقدم خطوة في طريق النجاح.
بداية الطريق أن تكون مرناً, ومتفهماً, وهذا لا يمكن اكتسابه إلا من خلال التربية التي نشأ بها الفرد ومارسها وشاهدها.
أنا وأنت نبحث عن أسرار النجاح, ونقرأ وصفات كثيرة لطريق النجاح, لكن العيب الحقيقي ليس في الرغبة, فنحن نرغب أن نكون الأفضل, وأن نسيطر على الأمور التي تجري حولنا.
أن تمتلك الإرادة, وتفعل ما عليك فعله, هو بداية الطريق لاكتساب المعرفة وتطوير السلوك وتحسينه, وهذا سيولد لديك حب الإنجاز, وتحقيق النجاح الكبير لأهدافك التي رسمتها لحياتك.
وهناك عنصر لا يقل أهمية عن ما سبق, بل يلعب الدور الأكثر أهمية من خلال توليد مشاعر الرغبة والفعل, وهو قراءة سير الناجحين, فكما يقول المثل « من سار على الدرب وصل » وهذا صحيح, أن تقرأ للناجحين يعني أن تكتشف مفاتيح النجاح, ويقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - : « يولد المرء على الفطرة, فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه » فعامل الأحداث التي يعايشها أبطال القصة, تصنع الإعتقاد والسلوك للأفراد, والبيت أول من يصنع الناجحين, لأنه الأكثر تأثيراً في سنوات عمرنا الأولى والذي يعيش معنا في حاضرنا.
وهل تعتقد أن للنجاح مقومات أساسية تقود إليه وتدفع الأفراد لينجزوا أعمالهم بالشكل الأفضل؟.
لا شك أن سلوكياتنا وتصرفاتنا في البيئات التي نعايشها سيكون نتاج الثقافة التي نؤمن بها ومدى إيماننا بما نقوم به, فقد تجد صنفاً لا يتقن الأعمال الموكلة إليه, وربما مع كثرة التكرار على هذا السلوك وبدون المحاولة لتقييم ردود الفعل من الآخرين على الأداء السيء من طرفه, أصبحت لديه قناعات راسخة بالضد والتعاكس وعدم تقبل النقد الموجه إليه.
بينما على النقيض تماماً, هناك صنف يراجع نفسه كثيراً, ويقدم التغذية الراجعة بشكل منتظم من خلال محاسبة نفسه على أدائه وتقويم ما يراه غير صائب.
وفي كلتا الحالتين, ما الذي يجعل الأول غير مبالي بل ربما يتمادى بإيذاء من يوجه له النقد, بينما الحالة الأخرى تعكس التطور الطبيعي لنمو الإعتقادات السليمة والسلوكيات الصحيحة.
هل يعني ذلك أن نشكك في الطرف الأول وأنه لا يرغب بالنجاح؟ لا أظن ذلك, ولكن الطريقة التي تتبعها في تقبل الأحداث التي تواجهك والمرونة في التفاعل معها تعطيك قدراً كبيراً لتتقدم خطوة في طريق النجاح.
بداية الطريق أن تكون مرناً, ومتفهماً, وهذا لا يمكن اكتسابه إلا من خلال التربية التي نشأ بها الفرد ومارسها وشاهدها.
أنا وأنت نبحث عن أسرار النجاح, ونقرأ وصفات كثيرة لطريق النجاح, لكن العيب الحقيقي ليس في الرغبة, فنحن نرغب أن نكون الأفضل, وأن نسيطر على الأمور التي تجري حولنا.
أن تمتلك الإرادة, وتفعل ما عليك فعله, هو بداية الطريق لاكتساب المعرفة وتطوير السلوك وتحسينه, وهذا سيولد لديك حب الإنجاز, وتحقيق النجاح الكبير لأهدافك التي رسمتها لحياتك.
وهناك عنصر لا يقل أهمية عن ما سبق, بل يلعب الدور الأكثر أهمية من خلال توليد مشاعر الرغبة والفعل, وهو قراءة سير الناجحين, فكما يقول المثل « من سار على الدرب وصل » وهذا صحيح, أن تقرأ للناجحين يعني أن تكتشف مفاتيح النجاح, ويقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - : « يولد المرء على الفطرة, فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه » فعامل الأحداث التي يعايشها أبطال القصة, تصنع الإعتقاد والسلوك للأفراد, والبيت أول من يصنع الناجحين, لأنه الأكثر تأثيراً في سنوات عمرنا الأولى والذي يعيش معنا في حاضرنا.