الثلاثاء، فبراير 16، 2010

أسئله و أجوبه حول الجهاز الهضمى


اين يتم التحكم بالشعور بالجوع او الشبع في جسم الانسان ؟
الشهية هي ذلك الشعور اللذيذ الذي يعلمك بأن وقت تناول الطعام قد حان. أما الجوع فيأتي لاحقاً، ربما حين ينقضي موعد الوجبة المعتاد، فيعلن الجسد عن ذلك بوخزات جوع مزعجة. وتعمل الشهية والجوع معاً ليتيحا لك الأكل بانتظام.
يخضع شعورا الشهية والجوع لتحكم جزء من الدماغ يدعى الوطاء hypothalamus أو ما تحت السرير البصري. فثمة جزء من الطعام الذي نتناوله يتحول إلى سكر في الدم (جلوكوز). وحين ينخفض معدل السكر، يلاحظ الوطاء ذلك ويرسل إشارة إلى المعدة بواسطة العصب الجوال. فتحفز هذه الإشارات تحرير العصارات المعدية وتشغل التقلصات العضلية التي تسبب وخزات الجوع. وقد تسمع صوتاً في معدتك مع مرور العصارات والهواء عبر الأمعاء.
إذا لم تتمكن من تناول الطعام في الحال، فإن هذه الأحاسيس تزول تدريجياً وقد لا تشعر بالجوع ثانية إلا بعد ساعات. غير أن شعور الجوع قد يعاودك لاحقاً أثناء النهار عندما يحين موعد الوجبة التالية.
حالما تأكل وتمتلئ معدتك، يعرف الدماغ ذلك. فمع امتلاء المعدة وتمددها حسب قدرتها الطبيعية، تعلن بأن جوعك قد تم إشباعه.
أكثِر من السوائل
انا مقل في شرب السوائل فهل لذلك اي اضرار او مضاعفات على الهضم ؟
- تساعد السوائل على الهضم الصحي بجعلها بقية الطعام زلقة بحيث تمر بسهولة في القناة الهضمية. كما أنها تساهم في منع الإصابة بالإمساك. علاوة على ذلك، للسوائل دور في تذويب الفيتامينات والمعادن وغيرها من المغذيات، مما يسهل على الأنسجة عملية امتصاصها.
ويمثل الماء عموماً المشروب الأفضل. ويحتوي الحليب والعصير وغيرهما من المرطبات على 90 بالمائة من الماء، وبإمكانها بالتالي أن تساعد أيضاً على سد حاجات الجسد اليومية من السوائل، ولا تدخل المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول ضمن هذه المجموعة فهي تعمل كمدر للبول وتضاعف فقدان الجسد للسوائل.
وفي الصباح يستحسن تناول مشروب دافئ عوضاً عن المرطبات الباردة، خاصة إن كنت تعاني من الإمساك. لذا ينصح بأخذ السوائل بشكل منتظم وخصوصا في المناطق الحارة .
التجشؤ:
كيف يحدث التجشؤ وكيف يمكن التخلص منه ؟
يمثل التجشؤ طريقة الجسد لطرد فائض الهواء الذي نبتلعه أثناء تناول الطعام أو الشراب. ويحدث ذلك عندما نأكل بسرعة أو نتحدث أثناء الأكل أو نتناول المشروبات المحتوية على الكربونات.
عندما نتجشأ، يتم دفع الهواء من المعدة إلى المريء ومن ثم إلى الفم. وبعض الأشخاص الذين يتجشأون تكراراً، حتى في غير حالات الأكل أو الشرب، يبتلعون الهواء بسبب عادة عصبية. غير أن التجشؤ قد ينتج أيضاً عن ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء. فيعمد من يعاني من هذه الحالة إلى البلع تكراراً لإزالة المواد المرتدة إلى المريء، مما يؤدي إلى دخول مزيد من الهواء وبالتالي إلى التجشؤ أكثر.
لتخفيف التجشؤ عليك ابتلاع كمية أقل من الهواء. وقد تساعدك في ذلك الاقتراحات التالية:
كُل ببطء. فكلما تباطأت في الأكل، قل حجم الهواء الذي تبتلعه.
امتنع عن تناول المشروبات المحتوية على الكربونات والبيرة، فهي تحتوي على الهواء.
تجنب اللبان و السكر. فعند مص السكر الصلب أو تناول اللبان، نقوم بالابتلاع أكثر من العادة. ويمثل الهواء جزءاً مما نبتلعه.
لا تستعمل الشفاطة. فأنت بذلك تبتلع كمية أكبر من الهواء مما لو كنت تشرب بالكوب.
امتنع عن التدخين. فعندما تتنشق الدخان، تتنشق معه الهواء وتبتلعه.
تحقق من طقم أسنانك. فمن شأن طقم الأسنان المرتخي أن يدفعك إلى ابتلاع فائض الهواء أثناء تناول الطعام أو الشراب.
إن لم تنجح هذه الخطوات في تخفيف الأعراض التي تعاني منها، اعمد إلى زيارة الطبيب لاستبعاد حالات أكثر خطورة مقترنة بالتجشؤ كالارتداد المعدي المريئي أو التهاب المعدة.