الأربعاء، فبراير 17، 2010

الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence

يعرف على أنه الذكاء الذي نشأ ويتطور نتيجة التقدم الذي يحصل في صناعة الكمبيوتر وتقنية المعلومات وكل ما هو مرتبط بهما. كما أن علم الذكاء الاصطناعي بحد ذاته هو فرع من علم تقنية المعلومات ويتأثر بطريقة أو باخرى بالتطور الذي يواكبه.
أول ظهور ملموس لهذا العلم كان في منتصف القرن الماضي، تحديدا في الستينات منه حيث بدأت محاولات حثيثة لبناء إنسان آلي يقوم ببعض الأعمال البسيطة التي يقوم بها الإنسان، طبعا كل ذلك مرتبط بالتقدم الذي حصل في علم البرمجة والبرامج التي طورت في وقتها والتي هي الأساس في إعطاء الأوامر وتحديد مسار وفعاليات الإنسان الآلي.
صرفت العديد من الدول وخاصة في الغرب الأموال الطائلة لصرفها على البحوث المتخصصة في تطوير هذا العلم لكي يتم الاستفادة منه وبشكل أكبر في الصناعات الثقيلة وكذلك التي تتطلب دقة في العمل.
وتعتبر صناعة السيارات أكبر دليل على ذلك، حيث تستخدم وبشكل موسع في خطوط الإنتاج الخاصة بها بشكل لا يحتمل الخطأ والتأخير في نفس الوقت.
كما نرى العديد من التطبيقات الطبية والتي حققت نجاحا باهرا وخاصة في العمليات التي تتطلب دقة التعامل معها. التقدم الأكبر لهذا العلم وتطبيقه حصل في المجال العسكري حيث يحدد مسار العديد من الطائرات بدون طيار وإطلاق الصواريخ والقذائف ببرامج متخصصة. من التطبيقات الحديثة لهذا العلم هو ما أصبح يعرف بتقنية التعرف على الصوت Voice Recognition وأكثر ما يستخدم في البنوك.
لا يمكن لنا أن نتجاهل أهمية الذكاء الأصطناعي في التقدم الذي حصل في مجال استكشاف الفضاء الخارجي وهبوط الإنسان على القمر. كما أن للأطفال نصيب كبير في ذلك وخاصة في الألعاب الرقمية Digital Games والتي أصبحت تحل جزء كبير من وقتهم.