الثلاثاء، يونيو 09، 2009

المهارات التى تحقق التفاعل الإجتماعى فى إطار من الصحه النفسيه

1- هل تعبر عما تشعر به؟
2- إذا طلب منك صديق طلبا غير مقبول هل تعتذر له ببساطة؟
3- هل تجد صعوبة في رفض سلعة أو بضاعة يعرضها عليك بائع لحوح؟
4- هل من السهل عليك أن تتقدم بالتماس لطلب معونة مادية لشيء مهم؟
5- هل تستطع أن تعبر بسهولة ويسرعن حبك أو استلطافك لبعض الأشخاص أوالأشياء؟
6- إذا سمعت أن أحد الأشخاص يشيع عنك أخبارا مسيئة هل تتردد عن مفاتحتهوإيقافه عن ذلك؟
7- هل تجد صعوبة في مدح أو تقريظ الآخرين؟لماذا يجب أن تنمى هذه المهارةو يوجد أكثر من سبب يجعلنا نشجعك على تنمية مهارة التعبير عن المشاعروتأكيد الذات كطريق للصحة النفسية، من بينها أنها:
1- تساعد على التواصل الإيجابي بالآخرين مما يمكنهم من التنبؤ الجيدبتصرفاتك ومعتقداتك في مناخ من الطمأنينة لك والثقة بقدراتك في الحياةوالعمل
2- تمكنك من تجنب كثير من جوانب الإحباط والفشل لأنها ستمكنك من الخروجمن المواقف الحرجة بلباقة
3- ومن ناحية أخرى، عادة ما يحصل المدربون في هذه الخاصية على مكاسبوفوائد إيجابية في مجالات العمل والمهنة أكثر ممن هم أقل قدرة على تأكيدالذات
4- كذلك تبين أن التعبير الإيجابي عن النفس والتصرف بإيجابية مع الناسيعود علينا بإيجابية مماثلة، مما يساعد علي خلق حلقة حميدة من العلاقاتالاجتماعية القائمة على تحقيق المكاسب المتبادلة.
5- كذلك بينت البحوث والدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يتصفون بالحريةفي التعبير عن المشاعر وتأكيد الذات يتكلمون أكثر من غيرهم، ويعبرون عنمشاعرهم في داخل الجماعة بحرية أكبر، لهذا فهم يعطون للآخرين فرصة أكثرللتعبير المماثل عن مشاعرهم. ومن ثم، فإن التعبير عن المشاعر بثقة يخلقجوا إيجابيا، سهلا. كما يساعد على تنمية علاقة سهلة ودافئة بالآخرين، وأنيكون مصدرا لإشاعة جو من الطمأنينة المتبادلة، والتواصل الإيجابيبالآخرين.
6- يسهل على من يتصف بهذه القدرة أن يحقق أحد المتطلبات الرئيسة للصحةالنفسية والعضوية بشكل عام وأن يتمكن من مقاومة الآثار السلبية للضغوطالنفسية وضغوط العمل والدراسة بشكل خاصما الذي عليك أن تعمله لتدريب هذه المهارة؟
1- تجنب نوبات الحنق و ثورات الغضب والقلق الشديد، فأنت عندما تترك هذهالانفعالات السيئة تتملكك تسمح للانفعال أن يسيطر عليك، وأن يكون هذا هوأسلوبك في مواجهة مختلف أنواع الضغوط، على عكس ما تتطلبه هذه الخاصية منمرونة واستجابة لكل موقف بما يتطلبه من مشاعر وتعبيرات.
2- إذا كانت بعض تصرفات زملائك أو أطفالك أو أفراد أسرتك تثير انفعالكالدائم، فمعنى ذلك أنك تسمح لهم باكتشاف أحد نقاط الضعف، التي يمكن أنتستغل منهم حتى ولو بحسن نية لإثارتك. ناهيك عن أن البعض من غير المقربينقد يتمنون إثارتك لإظهارك بصورة إنسان أحمق ومنفعل وطائش.
3- انتبه لطريقتك في الاستجابة للأمور بحيث تكون قادرا على التعبير عنمشاعرك بصدق حتى وأنت في قمة الانفعال
4- تعلم بعض المهارات الاجتماعية التي تمكنك من التعبير عن مشاعركبتلقائية وبطريقة غير مصطنعة أو منفعلة
5- تجنب الدخول في المنافسات والمواجهات الحمقاء مع الآخرين ولا تسمح لهمأن يجروك لذلك
6- اعمل على تنمية توجهات ودية وخالية من العداء والمكابرة والتعدي علىأدوار الآخرين. فمثلا عند التعامل مع الرؤساء أو الأساتذة، أو المشرفين،تذكر أن دورهم يتطلب إعطاء أوامر أو توجيهات.امنحهم السلطة التي يتطلبها أداؤهم للدور الممنوح لهم.
تذكر أيضا انكتقوم بدور مماثل في مواقف أخرى، وأن القدرة على تأكيد الذات في مضمونهاالصحي هي أن تخرج أنت والأطراف الداخلة معك في مختلف العلاقات الاجتماعيةبالظفر والكسب المتبادل ما أمكن
7- لا نسرف في المجادلة، أو محاولة إظهار أننا دائما على حق، أو أن أيرأي آخر غير منطقي مقارنة بما نقدم من آراء آو وجهات نظر، ولهذا فالشخصالقادر على التعبير عن مشاعره يتجنب المكابرة عند الخطأ، لأنه يعرف جيداأنه بهذا لا يعالج مشكلة بل يخلق مشكلة إضافية قد تكون أسوأ مما لو أنكقد اعترفت بالخطأ وسمحت للأمر أن يسير على النحو الطبيعي وأظهرت انك لمتكن تعنى ما حدث من أخطاء، وانك ستراعى مستقبلا أن تتجنب ذلك.
8- ومهارة التعبير عن المشاعر وتأكيد الذات تمكنك أيضا من أن ترفض بمهارةأن يجرك أحد إلى مجادلة أو مناقشة سخيفة، أو مملة، وأن ترفض بوضوح الدخولفي مهاترات، أو جدل، وأنك لن ترضى بأقل من مناقشة هادئة قائمة علىالاحترام المتبادل.
9- وتمنحك قدرا من الوعي الحذر بالنصائح التي يتبرع لإعطائها لك المحيطونبك بما في ذلك حتى الأصدقاء وأفراد الأسرة المقربين فالغالبية العظمى منهذه النصائح تأتى من ظروف مختلفة، وتوضع من وجهة نظر مختلفة، وتعبر عناحتياجات خاصة لدى هؤلاء الآخرين. كما أنها تعكس في الغالب، دوافعهمالشخصية التي مهما بلغ نبلها، فإنها قد لا تعكس تماما فهمك الخاص للموقفالذي تتفاعل معه.
10- ولا تتعارض مهارة التعبير عن المشاعر وتأكيد الذات، مع محاولة أنتستفيد من ملاحظة الآخرين، وخبراتهم في التعامل مع المواقف المماثلة.فملاحظتنا للآخرين، واستفادتنا من تجاربهم -في وضعها الأسلم تفتح أمامناآفاقا واسعة من النجاح في حل المشكلات المماثلة وتطوير مهاراتنا بشكليمكننا من التغلب على ضغوط الحياة وإحباطاتها.فتعلم منذ الآن كيف تعبر عن مشاعرك بصدق وبأمان وطمأنينة