نلاحظ دائما قبل تثبيت نظام تشغيل ما، أنه عليك تحديد نظام الملفات الذي عليك استخدامه، تبعا لحجم القرص الثابت وطبيعة عملك على الحاسب، حيث إن نظام الملفات هو الأسلوب الذي يتم بموجبه تخزين المعلومات على القرص الثابت.
وتعتمد أنظمة التشغيل الحديثة وهي Windows 2000 و Windows xp نظام الملفات NTFS أو أحد أنظمة ملفات جدول تخصيص الملفات الأخرى FAT أو FAT32 وبما أن نظام NTFS هو الأحدث فإن نظام FAT32 يعتبر هو السابق، وهو الذي أتى كنسخة محسنة من نظام الملفات FAT الذي يمكن استخدامه على أقراص يتراوح حجمها ما بين 512 ميجابايت إلى 2 تيرابايت. ويوفر FAT وFAT32 توافقا مع أنظمة التشغيل الأخرى غير Windows 2000 و Windows xp، إذا كنت تقوم بإعداد تكوين ثنائي التمهيد، فعليك على الأرجح استخدام FAT أو FAT32.وإذا كنت تجري تمهيداً ثنائياً لـ Windows 2000 أو Windows xp ونظام تشغيل آخر، اختر نظام ملفات يستند إلى نظام التشغيل الآخر، ويجدر بك استخدام المعايير التالية:
*تهيئة الجزء كـ FAT إذا كان جزء التثبيت أصغر من 2 جيجابايت، أو إذا كنت تجري تمهيدا ثنائيا لـ Windows 2000 مع MS-DOS، أو Windows 3.1، أو Windows 95، أو Windows 98، أو Windows NT.
*استخدم FAT32 على الأجزاء التي تساوي 2 جيجابايت أو أكبر. إذا اخترت التهيئة باستخدام FAT32 أثناء إعداد Windows 2000 أو Windows xp وكان الجزء أكبر من 2 جيجابايت، فإن برنامج الإعداد يقوم بتهيئته تلقائيا على أنه FAT32. وعلى كل حال فإنه ينصح باستخدام NTFS عوضا عن FAT32 فيما يتعلق بالأجزاء الأكبر من 32 جيجابايت.ويعتبر نظام الملفات NTFS هو النظام الموصى باستخدامه مع Windows 2000 و Windows xp.
وتتوفر في NTFS كافة قدرات FAT الأساسية، بالإضافة إلى الفوائد التالية غير المتوفرة في FAT وFAT32 وهي:
--أمان أفضل للملفات
-ضغط أفضل للأقراص.
-اعتماد الأقراص الثابتة الكبيرة الحجم، حتى 2 تيرابايت.
(الحجم الأقصى للقرص بالنسبة إلى NTFS هو أكبر بكثير من حجمه بالنسبة إلى FAT وبينما تتزايد مساحة القرص، فإن الأداء مع NTFS لن يتراجع كما هو الحال مع FAT .
إذا كنت تستخدم تكوينا ثنائي التمهيد (باستخدام Windows 2000 و Windows xp ونظام تشغيل آخر على الكمبيوتر نفسه)، فقد لا تتمكن من الوصول إلى الملفات على أجزاء NTFS اعتباراً من نظام التشغيل على جهازك.
ولهذا السبب، عليك على الأرجح استخدام FAT32 أو FAT إذا أردت تكوينا ثنائي التمهيد.
