الأحد، مايو 10، 2009

أسئله و أجوبه لكل مصاب بالفيروسات الكبديه

العديد منا قد يكون مصابا لا قدر الله بالفيروسات الكبديه أو يتعامل مع مصاب بها و تدور فى ذهنه أسئله تحتاج إلى أجوبه لذا رأيت من المفيد أن أكتب الموضوع بهذه الصوره
إنني سيدة أعاني من الفيروس الكبدي ( ب ) وأعالج بأقراص لاميفودين ولقد حدث حمل الآن، هل أوقف العلاج أم أستمر عليه ؟إن معظم الأدوية محتمل أن يكون لها مخاطرها وأعراضها الجانبية على الجنين – لكن الخطر الأكبر هو ترك العلاج وعدم الاستمرار فيه مما يزيد من خطر تكاثر الفيروس وتزايده في الجسم ثم إنتقاله للجنين مما يزيد احتمال حدوث الإصابة الفيروسية للجنين وما يتبعه من مخاطر عليه وعلى كبده.. لذلك ننصح بالاستمرار في العلاج ومتابعة الحالة مع الطبيب المعالج باستمرار – أما إذا كنت في المرحلة الثالثة من الحمل فإن الاستمرار عليه مهم ومفيد .
إنني سيدة أعاني من الفيروس الكبدي ( ب ) وبنسبة كبيرة كما قال لي الطبيب والمشكلة أنني حامل للمرة الأولى ولقد نصحوني باستخدام عقار اللاميفودين في الثلث الأخير من الحمل هل هذا حقيقة أم لا ؟يفضل استخدام عقار اللاميفودين لتقليل نسبة الفيروس ( ب ) في الدم قبل الولادة كوقاية للجنين كما يجب تطعيم الطفل بالطعم الواقي من الفيروس الكبدي ( ب ) بمجرد ولادته وأخذ أيضاً المصل الواقي من الفيروس في نفس الوقت حتى لا يعاني الطفل من المرض فيما بعد. أما بالنسبة للزوج فيجب أن يأخذ الطعم الواقي من الفيروس لأن إنتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية وارد الحدوث والطعم متوفر بالمراكز الطبية وأهمها مركز المصل واللقاح بالدقي.
عند تقدمي لأحد الوظائف قمت بإجراء الفحوصات المعملية فوجئت بأنني مصاب بالفيروس الكبدي ( ب ) بالرغم من عدم معاناتي من أي مشكلة طبية، أنني مقدم على الزواج حالياً إنني في حيرة هل أصارح زوجة المستقبل أم لا ؟ أخشى أن ترفض الزواج مني وبذلك أصدم مرتين – مرة في عملي والثانية في خطيبتي.المصارحة ضرورية بأي حال من الأحوال . إن العلاقة الزوجيه يمكن أن تنقل الفيروس ( ب ) لكن الوقاية منها بأخذ الطعم الواقي المتوافر بمركز المصل واللقاح ثلاث جرعات، جرعة أولية ثم بعد شهر الجرعة الثانية ثم جرعة ثالثة سادس شهر بذلك تتم الوقاية بعد إنهاء الجرعات الثلاث. و يجب أن تأخذ جرعات الطعم الواقي قبل الزواج بفترة كافية حتى تتكون المناعة من الفيروس قبل الزواج مع التأكد من نجاح التطعيم .
أصبت بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ( ب ) وأخشى أن أواجه الناس أو أتعامل معهم، لقد تغيرت حياتي تماماً وأصبحت أخشى كل شيء، أراقب حالتي الصحية منذ استيقاظي إلى أن أذهب للفراش ليلاً لأنام هرباً من أفكاري – لقد تركت الرياضة وهي هوايتي المفضلة وزهدت في أصناف الطعام التي كنت أفضلها، لقد هجرت زوجتي خوفاً عليها مني، لقد أصبت بالاكتئاب وأشعر أنني على حافة الانهيار – ماذا أفعل ؟إن هذا المرض ليس نهاية الدنيا والإصابة به لا تمنعك من ممارسة حياتك باعتدال وممارسة رياضتك أيضاً باعتدال. أما حياتك الزوجية فمن الواضح أنك لم تلجأ لأي مصدر طبي لتأخذ منه النصيحة – إن زوجتك يمكن أن تقي نفسها عن طريق أخذ الطعم الواقي من الفيروس ( ب ) ولقد وفرت الدولة الطعم في الكثير من المراكز الطبية وأهمها مركز المصل واللقاح بالدقي وبأخذ زوجتك هذا التطعيم يكون قد أصبح لديها مناعة للمرض أما بالنسبة للعلاج فإن كل يوم يظهر الجديد في علاج هذا الفيروس حيث يكون أكثر فاعلية وأقل في أعراضه الجانبية، فيمكنك حالياً متابعة الجديد في العلاج وإتباعه وأهم من ذلك الاعتدال في حياتك بالنسبة لأصناف الطعام والمجهود اليومي حتى تتماثل للشفاء بإذن الله.
أنا مريض بالفيروس الكبدي ( ب ) ومستمر على علاج العقار لاميفودين منذ أكثر من عامين وبالرغم من ذلك لم أجد تحسن في نسبة الإنزيمات بل زيادة بها وأيضاً لم أجد تحسن في كمية الفيروس ( بواسطة P C R ) بل حدث زيادة في نسبة الفيروس بدلاً من نقصها – هل أوقف العلاج ؟لا توقف العلاج – لكن إبحث عن عقار يسمى هيب سيرا ( Hep Sera ) 10 مجم يؤخذ مرة واحدة يومياً وأضفه للعلاج الذي تأخذه واستمر على العقارين لمدة ثلاثة أشهر ثم عليك بعد ذلك وقف العقار الذي تأخذه حالياً تدريجياً لأنه في حالتك هذه لا يجب وقف العقار الذي تأخذه الآن مرة واحدة بدون إدخال عقار ( هيب سيرا ) قبل إيقافه. •
ما هي أحدث العلاجات المتاحة الآن لعلاج الفيروس ( ب ) ؟لا يوجد علاج قاطع يقضي تماماً على الفيروس ( ب ) – لكن كل العلاجات المتاحة حالياً وأيضاً خلال السنوات القليلة القادمة هي عقاقير مهمتها إخماد نشاط الفيروس وتكاثره ولكن لا تقضي عليه نهائياً ومن المؤكد حالياً أنه عندما يزداد نشاط الفيروس يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل التليف الكبدي والتحول السرطاني للخلايا.. لذلك فإن استعمال الأدوية المتاحة حالياً المثبطة لنشاط الفيروس تؤدي إلى منع حدوث التليف وسرطان الكبد.. لذلك فإن استخدامها هام بالرغم من عدم مقدرتها على القضاء على الفيروس ( ب ) تماماً.
هل الطعم الموجود حالياً المضاد للفيروس ( ب ) كافي للوقاية منه ؟إن الطعم الموجود حالياً كافي للوقاية من الفيروس ( ب ) على شرط نجاح التطعيم [ أي وجود أجسام مضادة للفيروس ( ب ) في الدم بسنبة كافية ] حيث أنه من الملاحظ أن جميع الذين يتناولون الطعم يأخذونه ثلاث جرعات خلال ستة أشهر ولا يتابعون نجاح التطعيم بعمل نسبة الأجسام المضادة للفيروس بعد ذلك للتأكد من نجاح التطعيم وهي خطوة مهمة لأن عدم نجاح التطعيم يمكن أن يجعل الشخص عرضة للإصابة بالفيروس ( ب ) في حالة تعرضه له.
أنا شخص فوجئت أنني مصاب بالفيروس الكبدي ( ب ) بالإضافة للفيروس الكبدي ( س ) بالرغم من عدم ظهور أعراض مرضية تفيد بإصابتي بالكبد ماذا أفعل وهل وجود الفيروسين معاً يزيد من شدة إصابة الكبد ؟دائماً الإصابة بالفيروسات الكبدية ساكنة لا يعلم بها المصاب إلا عند الفحص لأي سبب آخر مثل عند التبرع بالدم أو أثناء الفحص الدوري.
الإصابة بالفيروسين معاً واردة الحدوث – لكن دائماً ما نجد أن فيروس يكون نشاطه أكثر أو أقوى على حساب الفيروس الآخر مثل الفيروس الكبدي (س) إن وجد يقل نشاط الفيروس الكبدي (ب) – أما في حالات نادرة ينشط الفيروسان معاً وهذا يؤثر على حالة الكبد فتنشأ مضاعفات ما بعد التليف.