قصر قارون

القصر مكون من 3 طوابق و 336 غرفه

الباب الأصلى للقصر كان من الجرانيت و المكان الذى كان يدخل فيه القصر كان عباره عن دائره قطرها حوالى 5 سم و كان من الجرانيت أيضا و يحمله عدد من الناس الأقوياء

عندما تدخل القصر ستجد كرسى العرش أسفله حفره مخيفه كلها مظلمه تمتد للأسفل بعمق 3 أدوار و بها جثة قارون و أمواله كلها و هو مكان الخسقفو الصورتين الأولى للقصر و الثانى لكرسى العرش

لقد خسف الله بقصر قارون و تبقى منه جزء تم ترميمه ليكون عبرة للناس و خسف جزء كبير من المدينه

كرسى العرش

كرسى هارون كان من الذهب و جميع ملابسه مذهبه و لمن لا يعلم مصدر ثراء قارون فلقد طلب من سيدنا موسى عليه السلام أن يدعو الله له أن يرزقه مالا كثيرا فرزقه الله علما فريدا و هو علم الكيمياء إستطاع به تحويل التراب إلى ذهب لذلك عندما قال له سيدنا موسى له بأن هذا المال من عند الله فقال قارون : إنما أوتيته على علم عندى

الصوره التاليه بها الخسف لقارون من الله

و كانت كبيره جدا و لكن تم ترميم جزء كبير منها ووجدوا فيها مستندات من ورق البردى مكتوبا عليها حسابات و أرقام و تم نقلها للمتحف المصرى فى القاهره على جانبى الكرسى هناك سلمين واحد يمين للطلوع وواحد و الآخر على اليسار للنزول و هذا السلم يوجد فى أحد جوانبه دهاليز و ممرات مخترقة القصر عبر الأرض و تفتح خارج المدينه ! بمعنى إذا حدث هجوم على القصر سيخرج من خلال هذه الأنفاق لخارج القصر فقط

عند الصعود للطابق الثانى ستجد الغرفه التى بها الخزانه و هى 3 خزائن كان بها الذهب و فى الطابق الثالث كان بها مكان العباده حيث كان يعبد إلهين مرسومين على الجدارو هذا الطابق أكثر تضررا فهناك تهدم شديد فى سقفه حتى أنك تشاهد الفيوم من أعلى القصور بسهوله و من هذا الطابق تشاهد المدينه التى كانت تحيط بالقصر و التى كان يسكنها قوم قارون اللذين كان يخرج عليهم و هو فى زينته و كانوا يقولون ياليت لنا مثل ما أوتى قارون

واضح الأشياء البارزه فى الرمال هى عباره عن أسطح البيوت المحيطه و هى الآن مدفونه فى الرمال

أحد أعمدة القصر و الجدير بالذكر أن القصر مبنى بنفس طريقة الأهرامات أى بدون أسمنت أو أى ماده للبناء تربط بين الأحجار فقط أحجار بجانب بعضها لكنها ملتصقه جدا و ذلك عن طريق تفريغ الهواء كما كان يفعل الفراعنه فى كل مبانيهم لذا فهى ما زالت موجوده حتى الآن

الطريقه كالآتى : يتم وضع الحجر الأول ثم وضع ماده كيميائيه عليه تقوم بسحب الهواء المحيط ثم وضع صخره أخرى عليه قبل دخول الهواء و بذلك يلتصق الحجران و لا يتفرقا إطلاقا إلا إذا دخل بينهما الهواء مره أخرى