السبت، مايو 09، 2009

ماذا يعنى كونك طبيب تخدير ؟


أن تعش ساعات من الملل و لحظات من الرعب المميت.
أن ترى الوجوه دائما بالمقلوب.
أن يراك المريض رأسا على عقب.
أن تجعل المريض يشعر بالوجع قبل و بعد العملية حتى لا يشعر بالوجع أثناء العملية.
أن تشعر أنك بعت روحك للجراح من غير ما تاخد وصل.
أن تجعل المريض ينام بينما انت محروم من النوم.أن تعطي السوائل الوريدية بينما تعاني أنت من الجفاف
أن تشعر بالفخر بينما تغز العيان في ضهره.
أن يهترئ كبدك من الغازات المخدرة.أن أول ما يلفت نظرك في أي شخص هو عروقه النافرة.
أن تحسد الجراح الذي يهتم بقطعة صغيرة من المريض بينما أنت شايل هم الجتة كلها.
أن تحمل لقب"بتاع البنج" وتحاول بقية عمرك تاخد دكانة في سوق العبور بدل شغل الدلالات و اللف ع المستشفيات.
أن تشعر عائلتك بعدم جدواك عشان مابيعرفوش ياخدوا منك استشارات طبية في الفروع إللي تهمهم.أن تكون أول من يدخل غرفة العمليات و أخر من يخرج منها.
أن تعاني من نقص مزمن في ڤيتامين دال بسبب حرمانك من الشمس.
أن تموت كمدا أثناء محاولاتك لتعويض النزيف بينما يخبرك الجراح بمنتهى البرود"إحنا ما خرناش دم كتير"أن يكون أي نتيجة سيئة للعملية سببها"جرعة بنج زايدة".
أن يكون المتهم برئ حتى تثبت إدانته بينما أنت دائما مدان حتى لو أثبت العكس.أن يكون أول سؤال تسئله عندما يعلم محدثك أنك طبيب تخدير هو كيف ماتت سعاد نصر.
أن ينظر إليك أطباء الإمتياز بإعجاب شديد لأنك الساحر العجيب الذي يفعل كل الأعاجيب من الكانيولا إلى تركيب الأنابيب.أن يتلاشى هذا الإعجاب في لمح البصر إذا صاروا نواب جراحة.
أن تضطر إلى ممارسة هوايات غريبة لشغل أوقات فراغك أثناء العملية مثل تفتيح الخيوط و الجوانتيات و الراديڤاكات و عدل الترابيزة و تظبيط النور و ربط الجاونات أصل العامل دايما بره بيجيب حاجة.
أن تضطر دائما لطلب تنظيف المنظار و ترابيزة البنج مع أنه شئ بديهي مثل تعقييم ألات الجراحة.أن تصبح ضليعا في شغل السكرتارية لأنك بترد على كل مكالمات الجراح لما يكون متعقم و تعمله مكلمات لو اتزنق.
أن ينمو الحس الفني لديك بسبب كثرة استخدام الكاميرا في التقاط الصور أثناء العملية.
أن تتميز دائما بضمادة على أحد أصابعك بسبب الأمبولات المتوحشة.أن يكون أول ما يفعله المريض بعد ما تشيله الأنبوبة إنه يتف في وشك.أن تكون أكثرعملية عندما يسألك بائع ملابس الأطفال عن مقاس أولادك تحاول حسابها بمعادلة مقاس الأنابيب.أن تكون أكثر حنية لما تيجي تصحي إبنك يروح المدرسة و تقوله فتح عينيك يا بابا قول الحمد لله.
أن تسحر قلوب الممرضات عندما تقوم باعطاء صدمات كهربائية كأنك جورج كلوني أيام ما كان في إي أر.أن ينظرن إليك بازدراء بعدما تخلع الأوفرهد و صلعتك تنور بعد ما شعرك وقع م الخضة.أن تصاب بهاجس قهري مع كل مريض بتنيمه ياتري هاتبقى النومة الأبدية و لا هايقيل شوية و يصحى.عندما تصافح أحدا فإنك تمسك يده في و ضع تركيب الكانيولا.أن يكون وضعك المفضل أثناء النوم هوsupine و راسك تكون في sniffing position.
أن تصبح محترفا فعندما تدخل المنزل "لا يشعر" بك أحد لأنك بتدخل ع السرير على طول.
أن تصر على التحقق من أخر مرة أكل فيها المريض مع إن انت شخصيا ما بتبقاش فاكر اكلت من إمتي.ان يكون لدى الجميع شبه يقين أنك مدمن مخدرات.
أن تحرص على كسر أمبولات المخدرات و إعطائها للمريض على مرأى من الجميع حتى تمحو عنك هذه الشبهة.
أن ترفض أخذ البيثيدين بينما تعاني من مغص كلوي شديد عشان خايف يكون عندكaddiction potentialityأن تصبح مدمنا لأقراص النيترات التي توضع تحت اللسان.
ان تشعر بالتميز لأنك الوحيد في الأوضة إللي شاف زور المريض من جوا.
أن يعتقد الجراح أنك أكبر مصدر للعدوى بغرفة العمليات...و لذلك هو يصر على إعطاء المريض الأنتيبيوتك و انت بتنيمه من غير ماتلحق تعمله إختبار.و ماله ماهو لو دخل في حساسية تبقى برضه غلطة دكتور البنج.
أن تصبح متمرسا في الجدل البيزنطي عندما يصر الجراح أن العيان شادد و أنت مؤمن إن هو إللي أكتع.أن تصبح معلما من الطراز الأول بعدما تعلم كل التمريض و العمال كيف يساعدونك لأن المستشفيات دايما بتنطش تعيين فني تخدير.
أن لا يباريك أحد في الألاعيب و إختلاق الأعذار و التشويش الإعلامي و التعتيم الإعلامي.
أن تشعر بفداحة الجرم الذي ارتكبته في حق نفسك عندما تجد نفسك قاربت على الستين و لاتزال تعمل 24 ساعة في ال24 ساعة سبع أيام في الأسبوع.أن تتحمل أخطاء الجميع بينما أخطاؤك يتحملها المريض فقطأن تصاب بلوثة عقلية و تنضم لجروب مشبوه على الفيس بوك و تقعد تهرتل للصبح